صحيفة التعليم- الرياض – حسن المرير
زار وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، بعض أجنحة الجامعات وجناح وزارة التعليم، وكذلك بعض أجنحة الوزارات والدوائر الحكومية بالمعرض. كما زار عدد من دور النشر بالمعرض , وذلك يوافق مساء السبت الماضي في ختام اخر يوم لمعرض الرياض الدولي للكتاب لعام 1436 هـ , والتقى بمحبيه وابنائه الطلاب مما اثار اعجاب الجميع من الزوار للمعرض بتواضعه وتبادل الاحاديث التعليمية والثقافية واخذ البعض من الزوار مع الدكتور الصور التذكارية ( سلفي )
وما زالت ذاكرة المثقفين تتذكر حفل توقيع الدكتور عزام الدخيل لكتابه ” تعلومهم ” وذلك في معرض الرياض الدولي للكتاب العام الماضي حيث أصر وزير التعليم على اصطحاب والدته في حفل التوقيع، وحرص على جلوسها بجانبه عند توقيعه كتابه “تعلومهم”؛ كنوع من البر بها، واعترافاً بفضلها، وتكريساً لمفهوم البر بالوالدين في المجتمع ,حيث عرف عن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل حبه الدائم للكتاب فقد أمضى حياته صاحباً وجليساً له.
ولخص الدخيل كتابه تعلومهم بأنه يتحدث عن لمحاتٌ وأفكار وتطبيقات تعليمية وتربوية استوقفته ولفتت انتباهه في تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم الأساسي فدونها ، لتكون مثالاً يُحتذى ربما في تطبيق ما أو في فكرة يمكن استنباتها مما هو مناسب لنا؛ لا في استلهام التجربة كاملة؛ إذ لا توجد تجربة تعليمية جاهزة قابلة للاستنساخ بكامل مقوماتها.
ويضيف الدخيل بأن دراسة أي تجربة تعليمية أو تربوية ما بُغية تطبيقها الحرفي أو استنساخها إنما هو ضرب من العبث التنظيري والخطأ الفكري والمنهجي، وإنما تُدرس التجارب التعليمية والتربوية بهدف تحفيز التساؤل وإثارة الانتباه لتوليد جذوة الانطلاقة الذاتية بما يتواءم مع موروثنا القيميّ والحضاري والثقافي ويتناسب معه.
ويشير الدخيل إلى أن كتابه “تعلومهم” (من ملامح التجربة التعليمية في فنلندا) حيث شهدت فنلندا على مدار العقد المنصرم تطورات هائل .
ويعرف عن الوزير حبه الدائم للتطوير والتجارب التعليمية والتربوية والحافظ التام على تطبيقها الحرفي بشكل دقيق جداً .