انتظم نحو 700 دارس في الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية في قطاع حلي في محافظة القنفذة وقطاع طفيل في محافظة الليث, التي تنفذها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المحافظات وعدد من الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية وتستمر حتى نهاية شعبان المقبل.
أفاد أحمد بن علي العبدلي المدير التنفيذي للحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية في قطاع حلي مدير قسم تعليم الكبار في تعليم محافظة القنفذة أن الحملة انتظم فيها أكثر من 400 دارس في ثمانية مراكز في القطاع على بعد 80 كيلو متراً جنوبي القنفذة.
وأوضح أن الحملة تتضمن برامج لتعليم القرآن الكريم والتربية الإسلامية الصحيحة والقراءة والكتابة والحساب، إضافة إلى برامج دعوية ودينية من خلال المحاضرات والبرامج التوعوية والإرشادية وبرامج صحية وبيطرية في إطار جهود الوزارة لتعليم الكبار ومحو الأمية في مناطق الاحتياج التي لا يسهل فيها إعداد فصول منتظمة للمستهدفين.
وأضاف أن الحملة تقدم مساهمات مالية وعينية للمستفيدين إلى جانب الخدمات العلاجية والرعاية الصحية والبيطرية، وتأمين نقل الدارسين من مقر سكنهم إلى مراكز الحملة، مشيراً إلى أن الدارس يمنح مبلغ 1000 ريال بعد اجتيازه برامج الحملة وشهادة اجتياز لبرنامج محو الأمية.
من جهته، أوضح مدة بن علي الثعلبي المدير التنفيذي للحملة في قطاع طفيل في محافظة الليث مدير إدارة تعليم الكبار في تعليم الليث، أن الحملة تواصل فعالياتها تحت عنوان ‘همتي تعليم أمتي’، وانتظم بها ما يقارب 300 دارس في عشرة مراكز في قطاع طفيل على بعد 100 كيلو متر شمالي الليث. وقال إن الحملة تهدف إلى تعليم الدارسين وتوعيتهم وتبصيرهم من الناحية الدينية والصحية والاجتماعية وتعليمهم مبادئ القراءة والكتابة والحساب وفق برنامج مجتمع بلا أمية يقوم عليه نحو 15 معلماً تم ترشيحهم واختيارهم للقيام بهذه المهمة في مراكز الحملة بواقع 20 حصة أسبوعية، إضافة إلى ممثلي الجهات المشاركة في الجوانب الدينية والاجتماعية والصحية والزراعية.
وبيّن أنه تم وضع خطة تفاعلية ومنهجية تضمن مشاركة واسعة من المستهدفين في برامج الحملة وتشجيعهم على مواصلة دراستهم وتضمن عدم تسربهم خلال سير فعالياتها ومنها برامج ترويحية يومية وبرامج أسبوعية نوعية تلبي رغبات الدارسين وميولهم، منها حلقات تحفيظ القرآن الكريم ورحلات عمرة ومسابقات ثقافية ومعارض توعوية متنوعة ودوري رياضي لأبناء الدارسين وحوافز عينية ومالية تقدم للدارسين.