
اختتمت مساء أمس فعاليان ورشة عمل القياس والتقويم بين النظرية والتطبيق جلساتها العلمية ، حيث بدأت الجلسة الرابعة بمحور (تقويم النواتج التعليمية في المقررات الدراسية النظرية اختتمت ترأسها وكيل جامعة تبوك للفروع الدكتور ضيف الله بن حمرون،
بدأها أ.د عبدالله صالح السعدوي من المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي بورقته العلمية بعنوان ( نواتج التعلم ودورها في تجويد التعليم العالي ) عرض فيها التجارب العالمية ودور مشروع بلونيا في ترسيخ هذا المفهوم وتطبيقة على مستوى الجامعات الأوروبية و إبراز خصائص نواتج التعلم و مكوناتها ومستويات صياغتها و توظيفها في عمليات التعليم والتقويم بالتعليم العالمي.
لتستعرض أ.د دولت السيد سالم من جامعة القاهرة ورقتها العلمية بعنوان ( كيفية تقييم أداء مشروعات تطوير التقييم في العديد من الكليات )
وذلك بمتابعة وتقييم أنشطة وحدات القياس والتقويم عن طريق استمارة معايير قياس محدده ويتم متابعة تحقيق هذه المعايير بعمل زيارات ميدانية لوحدات التقويم لمتابعة تتفيذ أنشطتها ويجب قياس أثر ومردود أنشطة هذه الوحدات على الطلاب من خلال استبانات لقياس رضاء الطلاب عن التقويم وتأثيرها على الفاعلية التعليمية.
لتليها ورقة بعنوان (بنوك الأسئلة في المقررارت الجامعية؛ برمجية موجهة لتطوير بنك أسئلة محوسب لأغراض خاصة بالمقرر) تحدث فيها أ.د سليمان بني أحمد من جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن عن نظام (Chi-Pro Milestone) تشي برو المعلم و خصائصه وطريقة إستخدامة و كفائته العالية مقارنة بإعداد الإمتحانات الورقية و رصد النتائج.
وبدأت الجلسة الخامسة بعد إستراحة قصيرة بمحور (تجارب الجامعات والمراكز في مجال القياس والتقويم الجامعي ) ترأسها وكيل جامعة تبوك الدكتور عطية بن محمد العطوي ، تحدث خلالها أ.د ناصر عبدالرحمن الشائع مدير مركز القياس والتقييم بعمادة التطوير الأكاديمي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن (تجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في إطار وظائف مراكز القياس والتقييم في الجامعات) بأستعرض مقارنة بممارسات بعض الجامعات العالمية وأبرزت الورقة دور القياس والتقييم في العملية التعليمية وتختتم ببعض التوصيات ، ليوضح البروفسور كين ريالز من مركز أيديا التعليمي أهمية تجربة (نقل بحوث مركز أيديا و القياس و نظم التقييم الى المملكة العربية السعودية) ذكر فيها فعالية الشراكة التعليمية وذلك “بإستكشاف فوائد التوسع الدولي لكلا من مركز أيديا و الجامعات السعودية، والتعليم العالي بشكل عام من خلال مناقشة زيادة التفاهم الثقافي، والتوسع في مجتمع التعلم في مراكز التعليم العالمية، وزيادة تأثير مركز أيديا على نتائج التعليم”.
وشرح أ.د أحمد سليمان عودة المشرف العام على وحدة القياس والتقويم بجامعة تبوك (فلسفة وحدة القياس والتقويم بجامعة تبوك القائمة على المعايير الناعمة للجودة في تحقيق وظائف القياس والتقويم الجامعي) الذي أستعرض فيها أسس إستراتيجية العمل في الوحدة من خلال “التحليل المنطقي للاحتياجات الفعلية وتحديد الأولويات، والعمل المتشعب بعدة محاور في ضوء هرمية هذه المهام ودرجة التقاطع بينها أو استقلاليتها، وقراءة الواقع والبناء على ما هو موجودة و إحترام ما هو منجز وتقديره، و إستيعاب الفجوة القائمة بين النظرية والتطبيق في إطار القياس والتقويم الجامعي، و ترجمة توجيهات إدارة الجامعة المبنية على الخبرة التراكمية الغنية في إطار مهام الوحدة إلى برامج عمل”.
لتُستكمل الجلسة السادسة بعد المناقشة وإستراحة قصيرة ، بمحور ( تقييم أعضاء هيئة التدريس و مشاركة الطلبة في التقييم بين النظرية والتطبيق) ترأسها المشرف على وحدة القياس والتقويم بجامعة تبوك الأستاذ الدكتور أحمد سليمان عوده ، وشدد البروفسور جايك جلوفر في الورقة التعليمية ( تصنيف تعليمات الطلاب كمصدر بديل للبيانات لتحسين أهداف الدورة و البرنامج) بأن تقييم الطلاب يساعد في تطوير أعضاء هيئة التدريس وتحسين مخرجات التعلم المستهدفة لتحسين البرنامج ، وأشار أ.د هشام فتحي جاد الرب جامعة الكويت في ورقته ( نماذج القيمة المضافة وتقييم أعضاء هيئة التدريس: الأساس النظري وبعض التجارب) الى القصور في نتائج التقييم “فيما يخص تقييم عضو هيئة التدريس فعادة ما يتم من خلال استبيانات يقوم بتعبئتها طلابه قبيل الانتهاء من تدريس المقرر (قبل الاختبار النهائي) أو بعده مباشرة. ورغم أهمية هذه المعلومات إلا أنها تظل محدودة وذات فعالية ضعيفة في تقييم أداء عضو هيئة تدريس لأنها لا تضع في الاعتبار تحقق التعلم وهو الهدف الرئيس من المؤسسة التعليمية”