أعلن وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل عن إصدار قرارات مباشرة تتعلق بالمعلمين، سترى النور قريباً.

وقال “الدخيل”: “شهدت الفترات الماضية إنجاز العديد من القضايا الرائعة التي تصبّ في صالح المعلم، وأودّ أن أبشّر الزملاء في الوزارة بأننا سنتمكن من إغلاق العديد من الملفات المعلّقة منذ فترة طويلة”.

وأضاف: “سنواصل العمل لإنجاز كافة الملفات المفتوحة، وأوضح للجميع أنني أقف في صفّ المعلم لأنني حريص على مصلحة الطالب وهذا يصبّ في مصلحة الوطن”.

وأردف وزير التعليم: “أحب المعلم لأنه المحور الرئيس في العملية التعليمية التي تركز على أهم مقدّرات ومكونات الوطن وهو الطالب؛ لذلك كنت سعيداً بلقاء مديري التعليم من جميع مناطق المملكة وأرى أن صور “السيلفي” التي التقطت معهم وتداولتها وسائل التواصل الاجتماعي جاءت بصورة تلقائية، حيث لم أتمالك منعهم وهو يصرّون على التصوير”.

وقال “الدخيل” في تصريحات لقناة “العربية”: “في اليوم نفسه التقيت مجموعة من الطلاب، ثم اجتمعت مع خريجين ينتظرون التعيين منذ ست سنوات، وأكدت لهم أن الموضوع في طريقه للحلّ”.

وأضاف: “فاجئني شاب متحمس من الخريجين بأنه ظل يتمنى هذه اللحظة طويلاً، وكادوا جميعاً يحملونني على الأكتاف بعد أن بشّرتهم”.

وأردف: “نحن الآن في زمن المواطن الصحافي الذي يستطيع من خلال الهواتف الذكية المنتشرة في المملكة وتوفر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أن يصل بكل شيء إلى الجميع خلال ثوان معدودة، وربما أثناء وقوع الحدث”.

وبخصوص كتابه “مع المعلم”؛ قال وزير التعليم”: “طلبت الاختيار بين اللونين الأخضر والأحمر، فالأخضر باللغة المجازية يعني المرور والأحمر يعني التوقف، فإذا استطعت المرور بالإشارة الخضراء نشرت الكتاب وإذا كانت الإشارة الحمراء لا سمح الله، فهذا يعني التوقف”.

وأضاف: “لن أنشر الكتاب لكي لا أضع نفسي في موقف محرج مع إخواني المعلمين، وقد تراجعت عن طباعته لأنني الآن أصبحت في موقع المسؤولية، ولن أفكر في نشر الكتاب إلا عندما أضمن وضع الرؤية التي أملكها موضع التنفيذ بمعاونة زملائي وفي ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين”.