
أكد نائب وزير التعليم للتعليم العام المكلف معالي الدكتور حمد آل الشيخ أن القيادة الرشيدة للملكة العربية السعودية – يحفظها الله- تهتم بأبنائها وبناتها الطلاب والطالبات، وتولي التعليم أولوية قصوى وتخصص له الجزء الأعلى بين كل القطاعات، من ميزانية الخير والبركة كل عام .
وقال معاليه خلال افتتاحه المهرجان السعودي للعلوم والإبداع أمس، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –يحفظه الله- وسمو ولي عهده وولي ولي العهد يتابعون مسيرة التعليم، ويدعمون القفزات التطويرية التي يمر بها، ويفخرون بما يحققه أبناء وبنات الوطن من الطلاب والطالبات من إنجازات ونجاحات وجوائز، خلال مشاركاتهم في المهرجانات والمسابقات الدولية .
وأعرب آل الشيخ عن سعادته بإقامة المهرجان السعودي للعلوم بتعاون مشترك وشراكة فاعلة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبه” ووزارة التعليم وشركتي أرامكو وسابك، لخدمة أبناء وبنات المملكة من طلاب وطالبات التعليم العام من الموهوبين والموهوبات، وتحفيزهم للإبداع وصقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم وتعزيز شغفهم بالعلوم والرياضيات ومجالات الإبداع المختلفة.
وأضاف آل الشيخ أن هذه الشراكة المتميزة ومشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة في أولمبياد إبداع أحد مكونات المهرجان بابتكارات وإبداعات، ومشاريع في مختلف المجالات العلمية يدعم رصيد الوطن من رأس المال البشري المؤهل، منوها بمشاركة جهات محلية ودولية بتقديم عروض علمية وإبداعية، استمتع بها زوار ورواد المهرجان بجانب الاستفادة العلمية منها، حيث جمعت بين العلم والترفيه .
وأوضح آل الشيخ أنه لمس واقعا مشرقا فيما رآه من مشروعات مشاركة في مساري الابتكار والبحث العلمي، مؤكدا أن مؤسسة “موهبه” جادة وتعمل جاهدة، لاكتشاف ورعاية موهوبي الوطن، وأن برامجها داخل المدارس وداخل بنية التعليم الجامعي والعام، حققت نجاحا كبيرا عكس تميز الشراكة بين المؤسسة وبين الوزارة لصالح الوطن .
وأضاف آل الشيخ أن موهبة ترعى الموهوبين والمبتكرين منذ بداية اكتشافهم، من خلال برامجها وأنشطتها وفعالياتها المتعددة بدءا من التعرف عليهم ومرورا بصقل مواهبهم ورعايتهم داخل المدارس، بجانب النظام التعليمي الذي يمنحهم التنافسية بإتاحة الفرصة أمامهم للالتحاق بأفضل الجامعات، ليكونوا علماء المستقبل بالمملكة ومساهمين في نهضتها ومسيرتها التنموية الشاملة.
وبين آل الشيخ أن إنجازات طلاب وطالبات المملكة في المحافل الدولية تشهد تزايدا عاما بعد آخر، تؤكده الجوائز التي يحصل عليها نوابغ الوطن واعتلائهم منصات التتويج، مشيرا إلى أن ذلك دليلا على أنه متى ما توافرت للطلبة البيئة التحفيزية والتدريب والتجهيزات، فإنهم سيحققون مراكز عالمية ويعزون مكانة المملكة بين دول العالم الأول .
وقدم الدكتور حمد آل الشيخ شكره للقائمين على”موهبه” ومنظمي المهرجان، والجهات المشاركة لافتا إلى أنها مشاركات مجتمعية مهمة ، غير مستغربة من المؤسسات الوطنية .