يؤكد الكاتب الصحفي ساعد الثبيتي أن المجتمع متفائل بالدماء الشابة والجديدة التي ضخها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في شرايين الدولة، خاصة الوزراء من أصحاب التجارب المميزة في القطاع الخاص، راصدا آمال وتطلعات المعلمين الذين تفاءلوا بوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل الذي يحتفي بمعلمه في الصف الأول، ويتحدث عن المعلمين والمعلمات بصفتهم محور العملية التعليمية.

وفي مقاله “المعلمون والوزير عزّام” بصحيفة “الوطن” يقول الثبيتي: “لا يخفى على الجميع أن المجتمع متفائل بالدماء الشابة والجديدة التي ضخها خادم الحرمين الشريفين في شرايين الدولة، وخاصة أن جلّ هؤلاء الوزراء من أصحاب التجارب المميزة في القطاع الخاص الذين يحملون فكرا إداريا مختلفا وتجارب ثرية سينقلونها إلى وزاراتهم حتما وستنعكس على الأداء.

وعن آمال وتطلعات المعلمين إلى وزير التعليم، يقول الكاتب “عندما فتشوا عن سيرته عبر حسابه على تويتر ووجدوه محتفيا بمعلمه في الصف الأول بوضع صورته في “منشنه” ووجدوا جل تغريداته تتحدث عن المعلمين والمعلمات بصفتهم محور العملية التعليمية، بل إن مؤلفاته كانت تتحدث عن المعلم والتعليم”.

ويعلق الثبيتي قائلاً: “جاء الدخيل إلى الوزارة حاملا همّ المعلمين قبل أن يكون وزيرا لهم، فاستبشروا بمرحلته، وصرحوا عن آمال وتطلعات، من أبرزها أن يعيد للمعلم مكانته في المجتمع، ويعامل معاملة الأكاديمي من حيث المكانة العلمية والامتيازات الوظيفية، بعد أن أصبحت مظلتهم واحدة، وأن يمنحهم بعض حقوقهم المهضومة وخاصة فيما يتعلق بسنوات الخدمة التي قضوها على “بند 105″ ولم تحسب في خدماتهم ومطالب أخرى لا يتسع المجال لذكرها”.