صحيفة التعليم اﻹلكترونية – متابعات كشف مدير الإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم في مكة المكرمة عبدالعزيز الثقفي عن آلية تتبعها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة فيما يتعلق بالكتب المدرسية والأوراق التالفة بعد انتهاء الحاجة إليها.
وبين الثقفي ردا على ما نشرته (عكاظ) في عددها الصادر الأربعاء الماضي 23 من ربيع الأول 1436 بعنوان (بعد الامتحان ترمى الكتب وتهان)، أنه يجري تسليم الكتب القديمة والتالفة للشركة السعودية لإعادة تدوير الورق والمخلفات في عملية استثمارية عممتها وزارة التربية والتعليم ويودع المبلغ العائد من هذه العملية في حساب الصندوق المدرسي ليتم صرفه وفق آلية منظمة ومقرة من وزارة التربية والتعليم.
وأوضح الثقفي أن الاتفاقية تتضمن بعض معايير تصنيف الكتب والأوراق التي تكفل عدم امتهانها، خصوصا التي تحتوي على آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو أسماء الله تعالى، لافتا إلى أن هناك شروطا لإتلافها بحيث يكون لدى المتعهد مكائن وآلات ومواد تقوم بعملية إزالة الكتابة من الورق وآثار الأحبار المكتوبة بهذه الآيات والأحاديث أو الأسماء من الكتب كليا قبل عملية التصنيع وبطريقة فنية، ما عدا القرآن الكريم والمصاحف التالفة فهذه غير داخلة في عملية التدوير، إضافة إلى عدم امتهان شيء من الأوراق التي فيها شيء من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأذكار، وأخذ الاحتياطات اللازمة لذلك وعدم إدخال هذه الأوراق في عملية التصنيع قبل معالجة إزالة الكتابة عنها، موضحا أن الكتب والأوراق والسجلات وغيرها مما ليس فيه شيء مما ذكر سابقا يتبع لإتلافها آلية تقطيع الورق التالف.