ويأتي تدشين المبادرة في المنطقة الشرقية ضمن خطة إستراتيجية لتعميمها على كافة مناطق المملكة ورفد الجهود التي تبذلها الجهات المختصة لخفض الأضرار البشرية والاقتصادية الناجمة عن الحوادث المرورية، في ظل تراجع نسبة الوفيات خلال النصف الأول من عام 1435هـ بنسبة 10% حسب البيانات الرسمية، ويشكل إطلاق المبادرة في المنطقة الشرقية إضافة قيمة في دعم مسيرتها الإنسانية ونشر الوعي لدى الشباب وأفراد المجتمع بأهمية الالتزام بأنظمة وقوانين السلامة المرورية، من خلال تدشينها في عدد من محافظات ومناطق المملكة ومشاركتها في العديد من الفعاليات والأنشطة الشبابية.

ومن المتوقع أن تشكل مشاركة شركة أرامكو السعودية الشريك الرئيسي للمبادرة المزيد من القوة لأنشطتها وفعالياتها كما فعلت خلال تدشينها في مناطق سعودية أخرى، لما تمتلكه الشركة من خبرة وتميز كبيرين في مجال السلامة المرورية وتنفيذها العديد من البرامج الناجحة في هذا المجال، الى جانب أن هيئات وشركات وشخصيات فاعلة في المنطقة ستشارك في هذه الحملة الخيرية .

الجدير ذكره أنه تم تدشين برنامج الشراكة للمبادرة مؤخراً مع وزارة التربية والتعليم وسيتم تعميمها على كافة مدارس التعليم العام والبالغ عددها نحو 34 ألف مدرسة، وتضم أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة، وأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة، لتوعية النشء بأهمية السياقة الآمنة.