الإعلام التربوي / سارة الاسمري
بمشاركة 100 منسقا ومنسقة من مختلف إدارات التعليم بمحافظات ومناطق المملكة تختتم الأمانة العامة لجائزة التربية والتعليم للتميز الملتقى التدريبي الخامس لجائزة التميز في دورته السادسة والذي انطلقت فعالياته منذ الأول من ديسمبر ولمدة ثلاثة أيام متوالية بمدينة الرياض حيث يهدف إلى إكساب المشاركين من المنسقين والمنسقات الإلمام بمعايير الجائزة لكل فئاتها،والمستجدات التي طرأت على الجائزة ومعرفة النسخة المطورة منها حيث مثل إدارة التربية والتعليم بمحايل عسير منسق الجائزة للبنين المشرف التربوي الأستاذ حسن آل هيزع ومنسقة الجائزة للبنات المشرفة التربوية الأستاذة أسماء جعفر أبو سراح بحضور أمين الجائزة الدكتور محمد النذير والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور محمد الطويان ومساعديه للبنين الأستاذ ناصر الهويش وللبنات الأستاذة ليلى المترك حيث جاء في كلمة أمين الجائزة إبان الافتتاح بأن الجائزة شهدت قفزة نوعية و تطويرية في الكم والنوع وفق معايير وضوابط لكل فئة هذا وقد أضيف في هذه الدورة فئتين جديدتين هما: فئة التميز الإداري وهي موجهة لمديري التعليم ومديري العموم بالوزارة. وفئة الطلاب والطالبات ، كما بدأ العمل بإنشاء بوابة إلكترونية ضخمة يتم من خلالها إتمام عمليات الجائزة كاملة ابتداء من عمليات التسجيل والترشيح ورفع الملفات والتحكيم الإلكتروني.
كل ذلك يأتي بدعم كبير وتوجيه مستمر من قيادات وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الذي وجه أن تكون الجائزة في مصاف الجوائز العالمية .
كما أكد المدير التنفيذي للجائزة د.محمد الطويان على الدور الرئيسي للمنسقين والمنسقات في نشر ثقافة الجائزة وسط المجتمع التربوي ،إضافة إلى دعم المتقدمين دعما كاملا والتواصل فيما بين المستفيدين من الجائزة والأمانة العامة للجائزة بالوزارة .
موضحا في حديثه النسب الإحصائية من خلال عدد المشاركين المرشحين في السنة الأولى 6000 مشاركا ومشاركة إلى 13,000 مشاركا ومشاركة في عام 1434-1435هـ .
كما صرح منسق الجائزة “آل هيزع” بما أشار إليه رئيس اللجنة العلمية بان الفئتين المستحدثة تصور منهجيه القيادة التي تترجم في نهايتها المخرج المتمثل في الطالب وهي من اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم .
مشيرا إلى خضوع جميع الفئات في نسختها المطورة في الملتقى للمناقشة والتحليل .
موضحا آل هيزع إلى اختتام الملتقى بكلمة لسعادة وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبد الرحمن البراك الذي بين أهمية الدور المناط بالمنسق والمسؤولية الملقاة على عاتقه والهدف الأسمى من الجائزة هو تجويد عمليات التعلم والتعليم داخل المدرسة والعمل بروح الفريق وفق عمل مؤسسي في المنظمة التربوية والتعليمية عقب ذلك الاستماع للمناقشات والمداخلات وتوزيع شهادات الحضور لكلا الجانبين من قبل مساعدي المدير التنفيذي للجائزة .