خيم الحزن والأسى صباح أمس على طلاب ومعلمي مدرسة المهيد الابتدائية بآل ختارش في محايل عسير، بوفاة طالب الصف الخامس الابتدائي إبراهيم زايد عبثان عسيري إثر تعرضه للدغة سامة من ثعبان «الساد الأسود» ليلة الخميس الماضي أثناء خروجه من المسجد بعد أدائه لصلاة المغرب لينتقل إلى جوار ربه بعد وصوله للمستشفى بدقائق.
ووقع الخبر على زملائه كالصاعقة، حين لم يجدوه على طاولته يوم الأحد مطلع الأسبوع الجاري، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.بحسب عكاظ
وذكر مدير المدرسة إبراهيم الحسن إبراهيم شيخين، أن الطالب إبراهيم زايد عبثان شكل برحيله المفاجئ صدمة كبيرة في نفوس الطلاب والمعلمين بالمدرسة، لافتا إلى أنه كان من خيرة الطلاب خلقا وانتظاما وكان محبوبا من جميع زملائه.
وبين شيخين، أن زملاء إبراهيم قرروا أن تبقى طاولته شاغرة إلى نهاية العام الدراسي، حيث تم إلصاق صورته عليها وعبارة (رحمك الله يا إبراهيم). وأضاف شيخين: إن الطلاب تبنوا بادرة عمل خيري لطلاب المدرسة الفقراء على نية زميلهم المتوفى، كما تبنت إدارة المدرسة فكرة تثبيت صورة الطالب في لوحة الشرف الخاصة بالمدرسة إلى نهاية العام الدراسي الحالي.
(
(
