عادات المشاجرات مرة أخرى إلى ثانوية الأسياح بعين بن فهيد بمحافظة الأسياح بين عدد من الطلاب، وبمشاركة عدد من أولياء الأمور بالمشاجرة. واستخدم في المشاجرات السلاسل والعصي والآلات الحادة. وبحسب صحيفة عاجل وحسب شهود العيان فإن المشاجرة حدثت هذه المرة خارج أسوار المدرسة، ويبدو أن هناك تخطيطًا لها، وكان مرتبًا، ويدعم ذلك وجود بعض أولياء الأمور ووجود الآلات الحادة داخل أحد الباصات المعد لنقل الطلاب.
مدير المدرسة وبعض المعلمين -وبحسب شهود العيان- عملوا على تفريق الطلاب، وحثهم على الابتعاد عن بعضهم، إلا أن بعضهم أيضًا تعرض للضرب أثناء إبعاده بعض التلاميذ المشاركين بالمشاجرة. وكانت هذه المشاجرة هي صورة كربونية لما حدث قبل نحو حوالي شهر وتقوم إدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم بتشكيل لجان تحقيق لحل المشكلة، إلا أنها لم تصدر أي بيان بذلك, مما يعني أن التحقيقات ما زالت جارية.
وكان الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم في القصيم قد تولى ملف القضية السابقة ليقوم مؤخرًا بإعادة الطلاب للمدرسة، مما تسبب في شحن البيئة التعليمية داخل المدرسة منذ عودة الطلاب المشاركين في جميع القضايا والمشاكل بعد أن اجتمع معهم، وبدأ بتلطيف الأجواء وتطييب الخواطر بدلا من العمل على تطبيق النظام بحق الطلاب المخالفين. وأفادت مصادر بأن الإشراف التربوي قام في وقت سابق بزيارة لمدرسة ثانوية الأسياح وشرطة المحافظة، ووجه بالتحقيق مع بعض المعلمين منهم من ولدت المشكلة قبل انخراطهم بالسلك التعليمي، ومنذ شهر واللجان تحقق مع الكادر التعليمي وأمام أعين الطلاب، مما تسبب بإحراج كبير لهم أمام طلابهم وسط تهكمات التلاميذ، ومراقبة ما يحدث، وكأن المعلم هو المسؤول عن تلك الأحداث والمشاجرات.
عدد من أولياء الأمور ناشدوا أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بوضع حل لتلك المشكلات التي أثرت على البيئة التعليمية لأبنائهم التلاميذ على حسب تعبيرهم، وحول التحقق عن دور الكادر التعليمي بالمدرسة ومدى عملهم لحل المشكلات ذكروا أن مدير المدرسة عمل بالأنظمة مع كادره التعليمي، وقضوا بعدم عودة أي طالب له يد بالمشاجرة، ولكن قرارات إدارة التعليم بالمنطقة أعادت الطلاب المشاركين بالمشاجرة رغم تحذيرات مكتب التربية والتعليم بمحافظة الأسياح.