برعاية سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود توجت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء 186 سفيرا في التفوق العلمي للعام 1435 وذلك مساء الاثنين 24 / 1 / 1435 هـ بقاعة الشيخ حسن آل الشيخ بجامعة الملك فيصل ، بحضور سعادة المدير العام الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم وبحضور عدد من القيادات التربوية ، والقطاعات الحكومية ، ورجالات المجتمع ، كما شهد الحفل حضورا إعلاميا من الصحافة الورقية والالكترونية ، والرعاة والداعمين .
بعدها أنصت الحضور لتلاوة عطرة من ربيع القلوب رتلها الطالب عبدالله بن توفيق الحمدي ، فكلمة لسعادة المدير العام للتربية والتعليم بالأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم هنأ فيها أبناءه الطلاب ، مشيدا بدور القيادة الرشيدة في دعم قطاع التعليم ، مثمنا الرعاية الكريمة لسمو محافظ الأحساء ، ومقدما شكره للمساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله الذرمان ، ولمدير إدارة التوجيه والإرشاد الطلابي الأستاذ عبدالمنعم العكاس المنسق العام للحفل ، ولكافة الرعاة والداعمين واللجان المشاركة .
كما كان لأمانة الأحساء كلمة ألقاها سعادة المهندس عادل بن محمد الملحم ، بعدها قدمت لوحة طلابية تقاسم مؤدوها الأدوار بعنوان ( شكرا ،، لتفوقنا ) .
ثم ألقى الطالب أحمد بن خالد السويعي نيابة عن زملائه المتفوقين مباركا لزملائه هذا التفوق ، حامدا شاكرا لله فضله في توفيق هذه الكوكبة من الطلاب ، متوجها بالشكر لأسرة التربية والتعليم وفي طليعتهم مدير عام التربية والتعليم ، مثمنا هذه الصورة الرائعة من التلاحم .
وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات الداعمة والمشاركة ، واللجان المنظمة للحفل ، فمسيرة الطلاب المتفوقين تشرفوا بالسلام على راعي الحفل سمو محافظ الأحساء .
وهكذا زفت الأحساء في هذا المساء رجال المستقبل ،نعم إنها الأحساء ، أحساء ،، أحساء العلم والعطاء ، أحساء تزهو في مساء تلألأت نجومه في سماء التفوق ، طرزت بمداد الجد والاجتهاد أجمل لوحة وطنية تترجم الولاء للقيادة والانتماء للوطن والاعتزاز بالدين ، وتزف أبناءها المتفوقين ؛ ليقفوا معا لرفع لواء لا إله إلا الله عاليا يعكس اللحمة الوطنية التي تشرئب بها الأعناق عزة وشموخا تضاهي شموخ نخيل واحة باتت رمزا للتعايش والإخاء .