صحيفة التعليم الإلكترونية – عبدالله الهميلي
في بادرة إنسانية ليست الفريدة والوحيدة من نوعها . ولكنها الأكثر دقة في توصيف وتجسيد مدى ذلك الشعور الأبوي بين الطالب والمعلم
ففي إبتدائية الكلاخية في الطائف . اتى الطالب تحمله تلك البراءة والعفوية الطفولية ليشتكي لوكيل مدرسته من إصابة المت به اثناء اللعب في حصة الرياضة . عندها طلب منه المدير ليكشف عن ذلك الجرح ومساعدته . ليجد ان الجرح لايكاد ان يرى بالعين المجردة. فقام بعلاجه وتطبيبه وتضميد معنوياته بعباراة الجد والنجاح ليكون هو وزملائه رجال الغد المشرقين بعلمهم وخدمتهم لوطنهم