فايز منور الجهني 

دبّ الرعب بين طالبات إحدى المدارس الابتدائية في مدينة الدمام أمس، إثر احتجاز طالبات ومعلمة داخل أحد الفصول، بعد حدوث عطل في الباب، ما حال دون فتحه، وتزامن ذلك مع بدء الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية في تطبيق “استراتيجية الأمن والسلامة في المدارس”.

وقررت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تطبيق “استراتيجية الأمن والسلامة في المدارس”، التي تتضمن إدراج استمارة الأمن والسلامة في برنامج “نور” وضرورة دخول جميع مدارس البنين والبنات ورياض الأطفال على النظام لتسجيل بيانات المدارس، كي لا تقع مسؤولية على مديري ومديرات المدارس في ما يتعلق بالأمن والسلامة، وتعبئة البيانات وما هو مطلوب بصورة صحيحة للتعرف على ما تحتاجه المدارس من وسائل أمن وسلامة، إضافة إلى تعيين مسؤولي أمن وسلامة في المدارس، ليتولوا هذه المهمات بدءاً من العام الدراسي الحالي، ويجب على مسؤولي الأمن والسلامة، تدوين كل ما تحتاجه المدرسة من صيانة في ما يتعلق بالمبنى وما يستلزمه من توفير وسائل أمن وسلامة، حفاظاً على سلامة الطلبة والكوادر التعليميةـ وذلك وفقا لما نشرته “الحياة”.

إلى ذلك، تجمهر أهالي طالبات المدرسة الابتدائية الـ27 في الدمام، بعد سماعهم احتجاز طالبات ومعلمة داخل أحد الفصول الدراسية، مع بدء فسحة الطالبات. فيما اشتبه عدد منهم بأن العمل “متعمد”، على حد تعبيرهم، ما استدعى تدخل الدوريات الأمنية والدفاع المدني، وتم إخلاء المدرسة في وقت سريع، ولم ينتج من الحادثة إصابات.

وأكدت مصادر من إدارة المدرسة، أنه تم “التعامل مع الموقف في وقت سريع، عبر إخلاء الطالبات”، لافتة إلى أن “الاحتجاز كان بسبب عطل في باب الفصل، ما أرعب الطالبات، كونهن في المرحلة الابتدائية، على رغم أنه لم تصب أية واحدة منهن بأذى. وتم صرف الجميع، والتأكد من سبب إغلاق الباب وبقائهن نحو نصف ساعة، لحين وصول فرق الدفاع المدني، وباشرت إدارة المدرسة، بإبلاغ الدفاع المدني على الفور للتعامل مع الحادثة”.تواصل

بدوره، أوضح المتحدث باسم “تربية الشرقية” خالد الحماد، أنه تم “احتجاز طالبات ومعلمة في أحد فصول المدرسة الابتدائية الـ27 في الدمام، بسبب عطل في الباب. وباشر الدفاع المدني فتح الباب وإخراج الطالبات والمعلمة من دون حدوث إصابات”، مشيراً إلى أن الحادثة “غير متعمدة ولا تستدعي قلق الأهالي، الذين عبروا عن خوفهم، من خلال وجودهم عند بوابة المدرسة”.