دعت وزارة التربية والتعليم معلميها إلى تفعيل شبكات ومجتمعات التعلم المهنية، رغبة منها في تأكيد تطبيق المعلمين للبرامج والمشروعات المتعلقة بعمليتي التعليم والتعلم التي تبنتها الوزارة ضمن توصيات اللقاء السابع عشر لمديري الإشراف التربوي المنعقد في نجران في الفترة من 15-17 من شهر محرم للعام 1435هـ.

وفي التفاصيل، أكدت الوزارة على ضرورة تفعيل شبكات التعلم المهنية من أجل التواصل المعرفي وتبادل الأفكار ونقل الخبرات وتوليد المعارف الجديدة بين المعلمين والتعاون في دراسة التعاميم واللوائح والأنظمة التي تخص المادة وطريقة تنفيذها وحل المشكلات والصعوبات في التخصص الواحد عن طريق تكوين مجموعات من المعلمين في التخصص الواحد في كل خمس أوست مدارس قريبة من بعضها ويتولى التنسيق للمجموعة أحد المعلمين تحت إشراف مشرف المادة ويتم وضع خطة عمل المجموعة وجدول زمني لتنفيذها بحيث لاتتعارض مع جداول معلمي المجموعة.

وحثت الوزارة معلميها على الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة من أجل إيجاد شبكات تعلم مهنية أوسع خاصة للمدارس النائية والبعيدة والتركيز خلال هذا الفصل على عدد من القضايا المهمة في عمليتي التعليم والتعلم ومنها الاهتمام بعملية تصميم التدريس ورفع كفاءة المعلمين في هذا الجانب والتأكد من قيامهم بعملية تصميم التدريس بالصورة السليمة وتطبيق استراتيجيات وظهورها بصورة واضحة أثناء الدرس، مشيرة إلى أنه سيتم التركيز في هذا الفصل على استراتيجيتي “عمليات العلم والاستقصاء” وتفعيل التعلم النشط وتنفيذ البرامج المتعلقة به.

وأكدت “التربية والتعليم” أن الفرق المكلفة بتقويم الأداء الإشرافي والمدرسي ستقوم بمتابعة ذلك في الصف وتقويمه لافتة أن المتابعة ستكون من خلال مشرفي العموم في أثناء الزيارات الفنية داخل الصف مع المعلمين وطلابهم