فايز منور الجهني 

باتت ظاهرة تغيب الطلاب عن مدارسهم، “كابوساً مزعجاً” لأغلب الدول الخليجية، حيث أصبح تغيب الطالب عن الدوام الرسمي أمراً يسيراً رغم زيادة حدة التهديد والوعيد من قبل مسؤولي التعليم ومديري المدارس.
واستخدمت وزارة التربية والتعليم، جميع الوسائل والطرق من فرض العقوبات وخصم الدرجات والتي من شأنها إعادة هيبة اليوم الدراسي لدى نفوس الطلاب، إلا أن كل تلك الطرق لم تجدِ نفعاً.
هذا الأمر المزعج تربوياً واجتماعياً على مستوى الدول الخليجية، دعا إحدى تلك الدول الخليجية إلى المطالبة بتطبيق عقوبة الحسم من مرتبات الآباء المتخلفون أبناؤهم عن الدراسة، أملاً منهم في الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها.
وأكد عدد من التربويين لـلزميلة”المواطن”، أن ظاهرة تغيب الطلاب عن مدارسهم خاصة قبل وبعد الإجازات الرسمية، تحتاج إلى دراسات تربوية لمعرفة أسبابها ودواعيها ومدى تأثير التقنية عليها، خاصة وأن الطالب أصبح ذا علاقة حميمة مع الأجهزة الحديثة وبرامج التواصل والتي يفتقدها خلال يومه الدراسي، فهل تلجأ وزارة التربية والتعليم إلى تطبيق حسم مرتبات الآباء للقضاء على ظاهرة الغياب؟