صحيفة التعليم 

كشف تقرير لإحدى الإدارات التعليمية دخول بعض المدارس في النطاق “الأحمر” بعد تسجيل غياب منسوبيها من معلمين وإداريين وطلاب مطلع العام الدراسي الجاري.
وأوضح التقرير ـ الذي اطلعت عليه “الوطن” ـ أن الإدارة التعليمية وضعت 4 نطاقات كمؤشر لانضباط وحضور المعلمين والإداريين والطلاب في المدارس مطلع العام الدراسي الجاري.
وفيما يخص المعلمين والإداريين، حددت الإدارة معايير حضور لكل نطاق منها الأخضر 100%، والبني 99%، والأصفر ما بين 95-98%، والأحمر 95% فما دون، بينما حددت نسبة غياب الطلاب في اليوم الأول للعودة الدراسة في 5 ذو القعدة الماضي ما بين 90-100% للنطاق الأخضر، وللنطاق البني ما بين 80-89%، والنطاق الأصفر ما بين 70- 79%، و78% فأقل للنطاق الأحمر.
وكشف التقرير، دخول النسبة العظمى من المدارس في النطاق
“الأخضر” لدى عودة المعلمين والإداريين وطلابهم، بينما تفاوتت النسب الأخرى بين النطاقات “البني والأصفر”، خاصة في حضور الطلاب، فيما أظهر التقرير حصول مدارس على نسب متدنية جدا في حضور الطلاب في اليوم الأول للدراسة.
وطالبت الإدارة التعليمية مديري المدارس الذين لوحظ الغياب بمدارسهم، سواء على مستوى الهيئتين التعليمية والإدارية أو الطلاب، إلى رفع تقرير مفصل عن أسباب الغياب بشكل دقيق، ووضع خطة تطويرية لمتابعة الغياب والحد منه مستقبلا، ومناقشة الغياب في مجلسي الأباء والمعلمين للوصول إلى حلول وعلاج دائم.
يأتي ذلك في ظل توجيهات “التربية” مطلع العام الدراسي لإداراتها التعليمية، بتكليف جميع المشرفين والمشرفات، وكذلك موظفي المتابعة الإدارية القيام بجولات ميدانية على المدارس؛ للاطلاع على مدى جاهزيتها، ورصد واقع الميدان التربوي؛ لمتابعة عودة المعلمين والمعلمات ومباشرة الطلاب والطالبات للدراسة، وتعبئة الاستمارات المخصصة لرصد الغياب، والوقوف على تهيئة البيئة المدرسية بالشكل الملائم لاستقبال أبنائنا الطلاب والطالبات، وتحقيق البداية الجادة منذ مطلع اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، في جو تربوي مناسب دون ضعف أو تهاون أو تراخ في أداء هذه الرسالة السامية.
إلى ذلك، أرسلت الإدارات التعليمية مشرفيها التربويين وموظفي المتابعة إلى المدارس مطلع الأسبوع الجاري؛ لرصد واقع الحضور والغياب على مستوى الهيئتين التعليمية والإدارية والطلاب، تنفيذا لتعميم “التربية” الذي يؤكد على ضرورة متابعة الميدان التربوي قبل وبعد الإجازات الرسمية، والرفع بتقارير الانضباط للمدارس.