صحيفة التعليم الإلكترونية : إلياس القاسم
تقرير : يوسف الحربي ، تصوير : جلال العماني
ختم مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور : عبدالرحمن المديرس لقاءه بالقيادات التربوية بشرق الدمام ، اليوم الاثنين ، بمدرسة فلسطين الايتدائية، بعبارة” التغيير أنتم من تصنعونه في العملية التربوية”، متسائلا بسؤال لجميع القيادات التربوية أين ومتى وكيف يحدث التغيير الايجابي الملموس في أبنائنا وبناتنا ،،، والجميع يشاهده؟، وأن التساؤل لا يجيب عليه سوى قائد ” الميمات” الأربعة كما وصفه وهي حالة عملية وليست نظرية وهي : أن يكون مبدعاً ومنجزاً ومتابعاً ومطوراً.
مضيفاً المديرس أن من يترجم سياسة الدولة في المدرسة والعملية التربوية والإدارات هو المعلم ، قائلا : أنتم أقرب نقطة لنا إلى المعلم ليقود بناء جيل مبدع، جازما أن التحول إلى مجتمع معرفي سيكون قبل ١٤٤٤هـ ، بفضل تمسكنا قي ديننا العظيم والقيادة العظيمة التي تدعم الإبداع.
صاحب اللقاء مناقشات وآراء وأفكار حول العملية التربوية ومتطلباتها ووضع بعض الحلول العاجلة لبعضها ودراسة البعض الآخر. مشيرا إلى أن هناك ٦٠ مدرسة تحت التأهيل و٧ مدارس تحت الإنشاء ، وصدرت موافقة إنشاء شركات تعتبر أذرع رئيسية للوزارة ، تحقق منها شركة النقل التي زودت ب٤٠٠ أسطول للنقل ، ورفع لشركة المباني ٦٧ ارض ، علما أن نسبة المباني المستأجرة في المنطقة الشرقية ٩٪.
وفي ختام اللقاء قدمت التوصيات التي كانت حول العملية التربوية ومنها :
– التركيز على مهارات القائد التربوي والتطلع إلى المستقبل .
– تفعيل مفهوم القيادة التربوية .
– تطبيق مبدأ التخطيط من اجل الفهم وتطوير القدرات لحل المشكلات.
– العمل بالتعميم الوزاري بشأن منع النشرات والمحاضرات الا بعد التنظيم والموافقة.
– تفعيل برنامج تكافل والتواصل مع وحدة التوجيه والإرشاد.
وقد ضم اللقاء ورش عمل قدمت لجميع القادة، فركز المدرب ثابت الحكمي على الاختبارات العالمية وكيف كانت الحاجة الملحة للتخطيط عن طريق الفهم من خلال واقع ممارستنا اليومية ، وكيف تفعيل قيادتنا وإشرافنا لقاعة الدرس ، استطعنا أن نتعرف أن الحاجة ملحة من التحول بالمعرفة إلى الفهم لأن الفهم استخدام المعرفة بفعالية وكيفية تطبيق الطلاب للمعارف بواقعية عملية في مجالات الحياة ، عن طريق التخطيط بمراحله الثلاث بدءا بالنواتج المرغوبة والأدلة المقبولة وخبرات التعليم والتعلم .
وتحدث طلال ابا ذراع عن القيادة المبنية على القيم متناولا أطروحات المدارس الحديثة في القيادة ، بعكس المدارس القديمة التي قال عنها كانت تطبق من اللوائح وفق مرجعها ، مضيفا أن الطرح الجديد مستوحى من كلام ابن خلدون والكتاب الإسلاميين المعنيين في التربية المبنية على الأخلاق والقيم، منوها أن نمط القادة الذين يركزون على جانب الروح يسعون مع العاملين إلى تعزيز القيم الموجودة وإستراتيجية واحدة تدعو إلى رفع القيم مع الذين نتعامل معهم.
وتناول ناصر الدحيلان مهارات القرن الواحد والعشرين ولتكون هي المهارة الفعلية للقائد التربوي.
أدار اللقاء مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام الأستاذ : صالح المريسل الذي قدم التهاني باسم العملية التربوية بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانون راجيا من الله أن يعيده على الوطن بالآمن والأمان، وحضره مساعدي مدير التعليم .
1 ping