عبر قادة التربية والتعليم بمنطقة الجوف عن سعادتهم بذكرى اليوم الوطني84، وقالوا إن المنجزات التنموية والحضارية التي تعيشها بلادنا في المجالات كافة، تستلزم العمل الدؤوب من أجل المحافظة عليها وتعزيزها.
وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ مطر بن أحمد رزق الله الزهراني أن التضحيات والبطولات التي سطرها التاريخ تجسيداً صادقاً لتوحد هذا الكيان الشامخ بعد شتات وفرقة وتناحر، ليضمها وطن جمع أطرافه فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار.
وأوضح أن هذه التضحيات يستعيد فيها كل مواطن ما قام به الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –يرحمه اللـه- مرسيًّا به قواعد دولته الفتية، مستمدًا دستورها من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: “تعهد أبناؤه الملوك على مواصلة هذا النهج لوحدة القلوب والوطن في هذا الكيان العظيم، والتي تنعم منذ ذلك اليوم بالأمن والاستقرار ورخاء العيش”.
وزاد: “نعيش في هذا اليوم الأغر الثالث والعشرين من سبتمبر بالذكرى الرابعة والثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية، إنه يوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن وللفخر بحاضره الجميل، فهو يوم أمة تجسدت وحدتها فيه بالالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه، وفي هذا اليوم يفتخر شعب المملكة بنقل صورة حقيقة للعالم لما تشهده المملكة من نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات من خلال البرامج والمشاريع الطموحة جعلت المملكة العربية السعودية محط أنظار الآخرين إعجابًا وتقديرًا لها ولقيادتها، ودورها الإقليمي, والعربي والدولي المرموق. الأمر الذي يعكس مدى التلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة مما يعطى رسالة واضحة للعالم أجمع إلى ما تنعم به المملكة ولله الحمد من استقرار سياسي واقتصادي”.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قيض لهذا الوطن خيرات تغنيه وتعينه على تحقيق الأمن ورغد العيش للمواطن، “الأمر الذي أسهم في استثمار الدولة أيدها الله منذ عهد الملك المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، في كافة الميادين للتطور والالتحاق بركب الحضارة على مستوى العالم، حتى شكلت هذه الاستثمارات تقدما بارزا وعنصر دفع قوي في كافة المجالات، ولعل أهمها مجال التنمية البشرية وأهم مجالاته التعليم الذي أولته الدولة جل اهتمامها، فتخصيص أعلى الميزانيات لقطاع التعليم كان ثمارها جملة من البرامج التطويرية والمشروعات التقنية التي استهدفت تطوير العملية التربوية التعليمية, فمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام شاهد على ذلك والعمل على تحسين البيئة المدرسية في كل جوانبها، والعمل على أن يكون التعليم أحد الاستراتيجيات المستقبلية التي تحقق التحول نحو مجتمع معرفي ومنافس، ودعم الموهبة والإبداع من خلال ترؤس خادم الحرمين شخصياً -يرعاه الله- لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة، والعمل على اكتشاف الموهوبين ورعايتهم”.
وبيّن الزهراني إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة نفتخر ونعتز بها ونسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يبارك الله في جهوده، وأن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين إلى كل ما من شأنه أمن ورفاهية المواطن واستقرار وتقدم الوطن .
وقال مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف للشؤون التعليمية الأستاذ فواز بن صالح الجعفر أننا نتذكر في هذه المناسبة قصة ملحمة كبيرة، تم فيها توحيد البلاد تحت راية التوحيد بقيادة المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمة الله.
وأضاف: “فتح الله ببركة التوحيد بركات من السماء والأرض، وعمَّ الأمن والرخاء البلاد والعباد، فغدا هذا الوطن –وهو قبلة المسلمين – محط الأنظار ومنبع الفخار، وبات الراعي والرعية متشرفين بخدمة الحرمين الشريفين”.
وزاد: “نتذكر هذه النعمة فنلهج لله المنعم بالشكر والثناء، ثم بالشكر والتقدير لأصحاب العطاء، ونراجع أنفسنا في مدى مساهمتنا في البناء ونتوجه لأبنائنا وهم حماة الوطن ودعائمه، أن يعبروا عن حبهم لوطنهم بمزيد من العطاء، فالوطن بحاجة لسواعد أبنائه كما إنهم بحاجة لدفئه، وكما أعطاهم من خيراته، يجب أن يعطوه من جهدهم”.
وقال مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف للشؤون المدرسية الأستاذ فرحان بن صالح المهنا إن شعب المملكة العربية السعودية يستذكر هذه الذكرى وهو يحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على هذه البلاد من نعم لا تعد ولا تحصى، ويدعو للمؤسس بالرحمة ولأبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد بالمغفرة، وأن ينعم على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يمد في عمره.
وأضاف: “الإنجازات تترى، والمشاريع الكبرى تنفذ، والإصلاحات مستمرة، توسعة الحرمين الشريفين، تطوير القضاء، تطوير التعليم، محاربة الإرهاب شواهد حضارية”.
وقال إن المدن الجامعية والمنشآت الصحية، ومشاريع الإسكان، أمثلة على رؤية مستقبلية لواقع يتحول نحو الأفضل بمشيئة الله، داعياً الله عز وجل أن يتمم علينا أمننا، وأن يوفق مليكنا ونائبيه ووزرائه لكل خير، وأن يعينهم ويسددهم لخدمة هذا الوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه.
وعبرت مساعدة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع عن سعادتها بذكرى اليوم الوطني، وقالت: “نحتفل اليوم بالذكرى الرابعة والثمانون لإنجازات مملكتنا الحبيبة، نحتفل بمسيرة وطن نهجه الإسلام، وقوامه قوة التأسيس والإرادة والعزيمة الصادقة والرغبة الجادة لمواصلة البناء والتقدم بقيادة حكيمة شجاعة منذ مؤسسها الملك عبد العزيز رحمه الله، واقتداء بأبنائه من بعده وصولاً لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله”.
وأضافت: “قيض الله سبحانه وتعالى لهذا الوطن خيرات تغنيه وتعينه على تحقيق الأمن ورغد العيش للمواطن، الأمر الذي اسهم في اللحاق بركب التطور على مستوى العالم، وحدوث نهضة شاملة طالت مختلف المجالات حتى حققت المملكة في عهدها الحالي منجزات ضخمة وتقدم بارز في النواحي العلمية والاقتصادية والطبية والثقافية وغيرها”.