انطلق العام الدراسي الجديد بكلمة لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل حملت بين طياتها الكثير من النصائح والتوجيهات والإرشادات وكان أبرز ما تضمنته تلك الكلمة أن الوزارة لم تعد تقبل بأي سلوك غير سوي يصدر من قبل الطالب وهو ما يعني أن الوزارة رصدت الكثير من التصرفات غير السوية والصادرة من قبل بعض طلاب المدارس.
ومنذ انطلاق العام الدراسي الحالي الذي لم يتجاوز الشهر الواحد فقد شهد عدد من المدارس في عددٍ من مناطق المملكة حالات اعتداء لطلاب على معلميهم، بعضها وصلت إلى اعتداء أولياء الأمور على المعلمين داخل الفصول الدراسية، حيث تنوعت شدة تلك الاعتداءات؛ فبعضها وصلت إلى المستشفيات والبعض الآخر وصلت إلى تحقيقات الجهات الأمنية.
واستاء عدد من المعلمين من صمت وزارتهم حيال تلك الاعتداءات التي باتت قريبة لتصبح “ظاهرة” تزرع الرعب في قلوب المعلمين وتُضعف مسيرة التعليم وتبعث اليأس داخل الميدان التربوي.
وطالب عدد من المعلمين والتربويين بضرورة دراسة حالات الاعتداءات ومعرفة أسبابها ودوافعها وإيجاد الحلول المناسبة حتى لا تتحول إلى ظاهرة داخل المدارس.. فهل سيقضي خالد الفيصل على حالات اعتداء الطلاب على معلميهم قبل أن تتحول إلى ظاهرة؟!بحسب المواطن