تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مسؤول حلقة لتحفيظ القرآن بأحد المساجد وهو يضرب طفلاً أمام زملائه، والذي حصد أكثر من مليون مشاهدة خلال ساعات
وطالب المغردون على نطاق واسع عبر “تويتر” بمحاسبة الرجل الذي أبرح الطفل ضرباً بعصا كان يحملها ، من قبل الجهات المعنية وجمعيات حقوق الإنسان بعقوبات رادعة له ولغيره، وتكثيف الرقابة على هذه الحلقات نظراً لوجود العديد من التجاوزات..
كما أكد مستخدمو “تويتر” أنه لا مبرر للعنف والإيذاء الجسدي في أطهر الأماكن، وأكثرها قداسة وتجاه طلاب أخيار اختاروا حفظ القرآن وفضلوه على اللعب.
يذكر أن حادثة أخرى ضرب فيها معلم أحد حلقات تحفيظ القرآن الكريم طلابه بسلك كهربائي والتي كانت قبل عدة أشهر لم يصدر فيها بحق المعلم أي عقوبة تذكر.