فايز منور الجهني 

أجمع عدد كبير من منسوبي الوسط التعليمي على أن لائحة تقويم الطالب المعدلة لعام 1435هـ التي وافق على اعتمادها البارحة خادم الحرمين الشريفين، من شأنها أن تعيد كثيراً من الهيبة التي فقدها بعض المعلمين في المدارس السعودية. وحظي قرار اعتماد اللائحة بارتياح كبير، وتفاؤل بإسهامها في تطوير العملية التعليمية، وأبدى بعضهم مقترحات رأى أهمية وضعها في الحسبان أثناء تطبيق اللائحة. ومن هؤلاء المستشار التربوي الدكتور محمد الضويان الذي أكد: “أعتقد أن هناك ضرورة لمتابعة تطبيقها وتقويمها بشكل علمي وموضوعي…، وأجزم أنكم مدركون ذلك”، وأضاف آخر: “التعديلات يتضح فيها الإيجابية، وتسهم في عودة الهيبة للمعلم من جديد”، وأكد ثالث: “أمير التربية و التعليم يسير في الطريق الصحيح، ولا يزال يحمل في جعبته الكثير في مختلف نواحي التربية.. أسأل الله له العون و التوفيق”، وأوضح رابع: “افضل ما في اللائحة إلغاء النجاح بالتجاوز”، وأيده خامس: “اللائحة بصورتها الحالية إيجابية ومهمة للتعليم، خصوصاً بعد إلغاء نظام التجاوز؛ مما يسهم في الرفع من مستوى العملية التعليمية والنهوض بالتعليم”. من جهته اقترح أحد المعلمين “نرجو تعديل شروط النقل الخارجي، وحذف شرط سنة التقديم؛ مراعاة للظروف الطارئة التي مرت ببعض المعلمين بشأن النقل الخارجي”. يذكر أن لائحة تقويم الطالب المعدلة اشترطت حصول طالب المرحلة المتوسطة على 20% في اختبار الفصل الثاني كشرط للنجاح في المادة، وكذلك حصول الطالب في المرحلة الثانوية (النظام الفصلي) على 20% في الاختبار النهائي للنجاح في المادة. كما نصّت على احتساب المعدل التراكمي من بداية الدراسة في المرحلة الثانوية، وتضمنت إلغاء النجاح بالتجاوز في المرحلتين المتوسطة والثانوية، واعتماد معايير التقويم في المرحلة الابتدائية، وإدراج نظام نقل المواد المتعثر فيها في المرحلة الثانوية، إضافة إلى التأكيد على التنوع في أدوات التقويم، وإدراج معايير عامة في التقويم، واعتبار نقل الطالب إلى الصف الأعلى في المرحلة الابتدائية لدى المعلم فقط.