فايز منور الجهني 

أبرق ما يزيد عن ١٠٠ مديرة ووكيله إدارية في الطائف إلى الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ببرقيات شكاوي ضد إدارة تعليم الطائف بسبب إعلان الجهة عن عملية التدوير والنقل المفاجئ لهن مما أربك خططهن التعليمية والتربوية في مدارسهن التي تم الإعداد لها بوقت مبكر مطالبات بإيقاف وتأجيل هذا القرار للعام التالي.
وكشف لـ(الجزيرة اونلاين) عدد منهن إنهن فوق ذلك هددن بالفصل والطرد في حالة تم رفض ايّاً منهن للنقل من مدرستها.
وأشرن إلى أن إدارة تعليم الطائف ترفض ايضاً مبدأ الحديث معه حول مناقشة ظروفهن والصعوبات التي تواجههن جراء ذلك التدوير المفاجئ رغم عدم اعتراضهن على هذا القرار غير انه لم يمهّد له بوقت كافي ولم يبلغن به إلا بصورة مفاجئه ولم يحددن للجهة رغباتهن ، مما ترتب في عقبات واثار نفسيه نغّصت خططهن للعام الدراسي الجاري.
وأشرن إلى أن إدارة تعليم الطائف ترد بأن التدوير سينفذ رضي من رضي وأبى من أبى.
ومن ضمن مطالبات البرقية التي حصلت (الجزيرة اونلاين) على نسخه منها بأن تؤجل عملية التدوير الى العام القادم ويكون الاعلان عنها من بداية العام الدراسي ليتم التأهيل النفسي والاداري والاسري لها حيث انهن اداريات وزوجات وامهّات لابناء وبنات بينهم الطالب والطالبةالتي مدارسهم قريبه وفي حال نقل الزوجةوابعادها بشكل مفاجئ عن منزلها سيتضررون وينعكس سلبا على ادائهن وتحصيلهن العلمي بخلاف ما يواجهونه من صعوبات في وسيلة النقل والتوصيل مؤكدات على اهمية ان تتصف ادارة تعليم الطائف بأكثر هدوءا وعقلانيه وان تأخذ موافقتهن وطرح الخيارات للنقل الى المدارس بعيدا عن سياسة ” خذوه فعلوه ”
الى ذلك أكد لـ(الجزيرة اونلاين) مصدر في تعليم الطائف ان الاعلان عن عملية التدوير كانت في بداية شهر رمضان وهو قرار وزاري، فيما اشارت معلومات حصلت عليها (الجزيرة اونلاين) ان القرار صدر عام ١٤٢٩ هـ ولم ينفذ الا في منطقة الرياض بشكل جزئي وعدد قليل من المحافظات ويتم بالاعلان ويتاح عن طريق تعبئة استمارة رغبات المدارس.