أثار خبر تغيير الزي المدرسي في جميع مناطق المملكة بين العديد من أولياء الأمور جدلاً كبيراً، ففي الوقت الذي أصر فيه البعض على البقاء على الوضع القديم معترضين على القرار الذي تسبب في إرباك حياتهم، شرع آخرون بالتوجه لشراء الزي الجديد.
ومع تضارب التصاريح الأخيرة من قبل وزارة التربية والتعليم، وبين الفجوة والتخبط، استقرأت “عين اليوم” آراء الطالبات وأولياء الأمور وأصحاب المحلات حول هذا الأمر.
وذكرت إحدى الطالبات: “لم يعجبني الزي الجديد بسبب لونه وشكله، فالفستان بالنسبة لي أجمل واللون الأصفر يوجد به حيوية ونشاط بعكس اللون الكحلي”.
أما بالنسبة لأولياء الأمور، فأوضح أحدهم أنه حاول أن يتواصل مع ادارة المدرسة، ولم يأتيه أي تجاوب مما اضطره إلى شراء الملابس الجديدة تنفيذاً لرغبة بناته. وأشار آخر إلى أنه اشترى الشكل الجديد ولكن بعد الشراء تواصلت معهم ادارة المدرسة وألزمتهم بالزي القديم، الأمر الذي تسبب له بالكثير من الخسائر المالية.
يُشار إلى أن نائبة وزير التريية والتعليم نورة الفايز، سبق أن صرحت أنه تم اعتماد الزي المدرسي الجديد اعتباراً من 1434هـ – 1435هـ.
أما المتحدث باسم وزارة التربية مبارك العصيمي، فقد أدلى بـ 3 تصريحات متناقضة خلال 4 أيام، ما بين السبت وحتى الثلاثاء (أمس الأول)، خلال هذا الأسبوع، حيث قال أولاً: لا مانع من ارتداء الزي الجديد هذا العام (بتاريخ السبت27-10- 1435هـ)، وقال أيضاً: العام القادم 1436-1437هـ.. موعد التطبيق (بتاريخ الاثنين 29-10-1435هـ)، وقال أيضاً: خلينا نشوف يبدأ العام الدراسي ونعرف حجم الموضوع (بتاريخ الثلاثاء 30-10-1435هـ).