إنجي إنجي 

صحيفة التعليم الإلكترونية :- كشف نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد ال الشيخ عن تخصيص 186 مركزا تدريبيا بمختلف مناطق ومحافظات المملكة بالإضافة إلى مراكز التدريب التربوي لتطبيق مشروع النظام الفصلي للمرحلة الثانوية والذي يتم تطبيقه بدءً من العام الدراسي الحالي على عدد من المدارس الثانوية.
وقال وفقا لجريدة المدينة :إن المشروع يعتمد بشكل كبير على المعلم المتميز مؤكدا أنهم بالوزارة لديهم كل الثقة في الكوادر التعليمية الوطنية التي أثبتت إخلاصًا وتفانيًا في أداء رسالتهم السامية مؤكدا الاستعانة بالتدريب عن بعد عن طريق برنامج» لقاء» وهو أحد مشروعات الوزارة لتطوير كفاءات منسوبيها بحيث تتواءم مع الاحتياجات المطلوبة للمناهج .
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل اجتماعاتها وتنسيقها المستمر مع وزارة التعليم العالي لضمان تحسين مخرجات خريجي الجامعات مؤكدا في الوقت نفسه انه سيتم تخصيص حوافز مادية ومعنوية للمعلمين المتميزين أسوة بمديري المدارس ومديري التعليم .
وسلط آل الشيخ على هامش لقائه أمس الإعلاميين في جدة بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض والمدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي ومساعده للشؤون التعليمية احمد الزهراني والمساعد للشؤون المدرسية صديق خوجه الضوء على تفاصيل مشروع تطوير النظام السنوي للتعليم الثانوي (النظام الفصلي) وقال: إنهم يطمحون من خلال المشروع تخريج طلاب ذوي مهارات ومعارف مميزة تساهم في مواكبة تطور المجتمع المعرفي والاقتصادي بالإضافة إلى تحقيق من الوسطية .
وأشار إلى أن العمليات المساندة للأعمال الأساسية للمشروع تتضمن التطوير المهني لجميع الفئات المعنية بتخطيط المشروع وتطبيقه بالإضافة إلى التهيئة وتعزيز التكامل بالشراكة مع المعنيين في جهاز الوزارة وفي إدارات التربية والتعليم، ومع المعنيين خارج الوزارة كوزارة التعليم العالي، والتدريب التقني والمهني، ووزارة العمل وصندوق الموارد البشرية، ومع المجتمع الإعلامي والمهتمين بالشؤون التعليمية بالإضافة إلى التقويم المستمر وضمان الجودة للتأكد من توافق النواتج مع الأهداف، واتساق المخرجات مع المدخلات والعمليات.
وبين أن المشروع سيخضع ومنتجاته وأدواته وآليات تطبيقه للدراسات التقويمية والحوكمة التي تشخص التحديات وتضع الحلول عبر العمليات المساندة و تطوير «نظام نور» ليتواءم مع متطلبات النظام الفصلي وأساليب التقويم، إضافة إلى تعزيز وتوظيف الأنظمة التقنية والمحتويات الإلكترونية الداعمة لتعلم المنهج سواءً ما تنتجه الوزارة أو ينتجه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام والبرنامج التنفيذي الخاص به، أو ما ينتجه المعلمون والطلاب أو ما ينتجه في القطاع الخاص.