ائما نردد «الضرورات تبيح المحظورات».. للمرأة حق التواصل والإسهام مع رجال الدفاع المدني في محاصرة الحوادث والحرائق وخلافها حتى لو كانت بعض العادات والتقاليد تحول دون ذلك .. فهل يعقل أن نترك بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا يتعرضن للموت والهلاك ولا نفتح أبواب الطوارئ والنجاة تحت حجة العادات والتقاليد؟
تتساءل الدكتورة نادية نصير المستشارة التربوية والأسرية والنفسية في حديث لـ«عكاظ» حول ضرورات تعاون المرأة السعودية مع الدفاع المدني في عمليات الإنقاذ والإسعاف والتطويق وتضيف يجب على المديرة المسؤولة في أي مؤسسة تعليمية عدم إغفال شروط السلامة ومنع أي عمل يعيق الإنقاذ والتبليغ الفوري عن ثغرات السلامة إن لم تقم الجهة المسؤولة بتوفيرها خصوصا أن مديرية الدفاع المدني منحت المرأة فرصة التبليغ المسبق. الدكتورة نادية نصير تضيف يجب على المرأة الاطلاع على كل حقوقها وواجباتها الاجتماعية والنواحى القانونية لحماية نفسها وأفراد مؤسستها وتأمين جميع سبل السلامة داخل المؤسسة ضد الحوادث خصوصا حوادث الحرائق التي انتشرت مؤخر في المدارس وعلى المرأة الاطلاع على موقع الدفاع المدني للاستفادة مما ينشر من معلومات تحتاج إليها، وعلى جميع المؤسسات التعليمية إشراك أكبر عدد من المديرات لحضور فعاليات التوعية والإرشاد.
وطالبت الدكتورة نصير كافة المسؤولات عن النساء والفتيات تثقيف منسوباتهن من طالبات ومعلمات وإداريات بأهمية طرق السلامة، وأكدت أن الهدف الرئيسى هو بناء جسور بمشاركة فاعلة مع كافة مؤسسات المجتمع وفي مقدمتها وسائل الإعلام فبدلا من نشر فضائح الحرائق المدرسية والتقصير من توفر وسائل السلامة فلتتعاون بالإعلانات المكثفة عن طرق السلامة ونشر ثقافتها.
21/03/2014 11:39 ص
مستشارة أسرية: التثقيف أهم من نشر الفضائح
لا محظورات في إنقاذ بنات المدارس
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/190775/