نقلت صحيفة “الجزيرة” عن المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض -د. إبراهيم المسند- أن أي قصور يحصل في إدارات المدارس لا يلغي دور إدارة التربية والتعليم ولا قسم الإدارة المدرسية في هذا الجانب، مشيراً إلى أن أول خطوات النجاح في العملية التعليمية هو الاعتراف بالمشكلة وتحمل جزء من تبعاتها.
ووجّه خلال تدشينه اللقاء التدريبي لفن القيادة -بحضور مدير عام الإشراف التربوي د. محمد السمان، والدكتور عبدالله المهنا مدير مكتب التربية والتعليم في الرائد، ومدير الإدارة المدرسية الأستاذ ناصر السلطان، ورئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي بمجلس الغرف التجارية د. عبدالرحمن بن سعد الحقباني- مشرفي إدارات المدارس ورؤساء الأقسام ومديري المدارس الذين حضروا اللقاء بمدارس المتقدمة أمس وحاضر فيها المدرب سامي البوعركي من مملكة (البحرين) بأهمية التدريب وتبادل الخبرات لمديري المدارس والخروج عن النمط اليومي الإداري والتربوي.
وطالب د. المسند بالانفتاح على ما يطرح من تفاعلات في العملية التعليمية لتكون المخرجات في مستوى الطموح.
وأضاف أن القيادة التربوية متى ما أحسنت الجانب التدريبي حققت الإنجازات وما دام مدير المدرسة باقياً في المدرسة؛ فهو قابل للتطوير، وأن أي قصور في الأداء؛ فإنه ناتج عن تقصير من إدارة التعليم وقسم الإدارة المدرسية.
وقال: نحن نتحمل جزءاً من المسؤولية. وحول الحوافز المنتظرة لمديري ومديرات المدارس أكد المسند أنها محل اهتمام الوزارة، وأن مشروع الرتب التعليمية قد أشار إلى هذا النوع من الحوافز.
(
(
