نورة ظافر ( النماص ) : تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم انطلقت فعاليات الملتقى الدولي الأول للجودة تحت عنوان ” نحو تحقق المساواة في جودة التعليم والتعلم الفاعل المستدام ؛ منظور منظومي ” , الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع منظمة اليونسكو ، بمشاركة خبراء من أكثر من عشرين دولة، وعشر منظمات دولية، وذلك خلال المدة من ٢٤-٢٧ربيع الآخر ١٤٣٥ الموافق٢٤-٢٧ فبراير٢٠١٤ في مدينة الرياض.
ويأتي هذا الملتقى ضمن إطار التفاهم الذي تم مع منظمة اليونسكو لإنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام، ويسعى إلى إيجاد رؤية دولية مشتركة حول آليات جسر فجوة التعلم في نظم التعليم المختلفة، واستراتيجيات تحقيق جودة التعليم العام لما بعد عام ٢٠١٥ م، وهو العام الذي تنتهي فيه المدة الزمنية المخصصة؛ لتحقيق الأهداف الإنمائية الستة للألفية الثالثة، التي عبرت عنها وثيقة إطار عمل( داكار) وصادقت عليها دول العام في عام ٢٠٠٠ م.
وطرح في اللقاء أكثر من ١٥ ورقة عمل وتنفذ فيه ٨ ورش عمل تناولت مجالات الجودة والحوكمة والاعتماد المدرسي، كما طرحت تجارب الدول المتقدمة مثل فنلندا وكوريا الجنوبية و أمريكا وبريطانيا , إضافة للسعودية.
,وأبان الغانم أن المملكة ستقود وجهة نظر الدول المشاركة في هذا المؤتمر لطرحها في مؤتمر( الحوار العالمي حول التعلُم الذي يعقد في شنغهاي)، في مارس القادم.
وقد استمر الملتقى لمدة ٤ أيام من ٤/٢٤ حتى ٤/٢٧ وقد مثل إدارة التربية والتعليم بالنماص الأستاذ / عبدالله شايق( رئيس الجودة الشامة )وقداختتم الملتقى أعماله حيث تقدم الغان باسم سمو وزير التربية والتعليم وباسم معالي النواب بالشكر لجميع الوفود المشاركة والمتحدثين من الخبراء الدوليين وخبراء المملكة وخص بالشكر الدكتورة ماروبي مؤكداً أنها لم تشعل جذوة التغير في المشاركين والحضور بل أشعلت جذوة التطوير و التغير في العالم
وتحدث الغانم حول حلقة النقاش المغلقة وذكر أنها تمركزت حول المرحلة القادمة وهي تطبيق المرحلة الثانية من (GEQAF) وما يسمى بمرحلة التنفيذ . وأشار في ذلك إلى الخلوص لعدة أمور أهمها تحديد المفهوم الموجود في الإطار ل(GEQAF )ثم الوصول لرؤية مشتركه بين ممثلي الدول حول ذلك وحول استقرار الإطار وأنه لا يشكل بحال من الأحوال عبئاً إضافياً على الدول ,ولا يعتبر تدخلاً في خططها الخاصة بل هو أداة إنقاذ يدمج مع الخطط والاستراتيجيات الموجودة فيها ويدمج مع البرامج والتداخلات بما يجسر الفجوة بين الواقع و المأمول , مبيناً أن هذه الدول المنفذة للإطار سيكون لها السبق في تحقيق الجودة خاصة لاجتماعات النقاش لما بعد عام 2015م
وأوضح أنه تم إعداد تقرير فعلي عن الملتقى وخطاب يوجه لوزراء تعليم الدول المعنية لتوضيح وجهة نظر الدول المشاركة والخطوط العريضة لليونسكو لمساعدة الدول على تنفيذ المرحلة الثانية من هذا النموذج. مؤكداً أنه تم رفع خطاب إلى الدول التي ستكون حاضرة في مؤتمر شنغهاي وأن المملكة ستشارك من خلال تقديم مجموعة من الرؤى والاهتمامات حول جودة التعليم
08/03/2014 12:12 م
رئيس الجودة الشاملة بإدارة النماص أ/عبدالله شايق يمثل الإدارة في الملتقى الدولي للجودة .
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/189789/