فايز منور الجهني 

صحيفة التعليم الألكترونية : هاله علي

لم تحقق حركة النقل الخارجي التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم اليوم رضا غالبية المعلمين والمعلمات، وذلك بسبب عدم استفادة 80% من المتقدمين من الحركة التي شملت 22494 معلما ومعلمة من إجمالي 113191 معلما ومعلمة.
وعبر معلمون ومعلمات عن عدم رضاهم بالحركة الجديدة مشيرين إلى أنها لم تنهي معاناتهم وتعتبر الأسوأ على الإطلاق، وقال أحد المعلمين ممن لم يشملهم النقل بأن الإجراءات تشبه الولادة المتعسرة لا يتم الحصول عليها إلا بعد مجهود وصبر وانتظار قد يمتد طويلا.. وأضاف فيحان السهلي أن وزارة التربية والتعليم صدمت معلميها ومعلماتها بأضعف حركة نقل منذ 10 أعوام.
وقال محمد السراي :”اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها حسب نتائج اليوم نحتاج 6 سنوات حتى نقرب لقرى حائل طبعا غير 9 السنوات الماضية ليصل إجمالي سنوات الانتظار إلى 15 سنوات”.
وذكر فلاح الوهبي أن زميله بعد أكثر من 6 سنوات تم نقله ليكون بالقرب من والدته التي توفيت قبل شهر.

وقال المعلم سعد فايز ، إن حركة النقل ضعيفة جداً، ولم تُحقق الرغبات، بالرغم من وجود أكثر من رغبة مضافة من قبله؛ حيث ذكر أنه ينتظر النقل منذ (5) سنوات، إلا أن كل عام يُصدم بعبارة “لم يتم نقلك”.

وطالب المعلم حميد الحربي قائلاً: نطالب وزارة التربية والتعليم بحركة نقل إلحاقية، فنسبة النقل لهذا العام محبطة لنا جميعاً، ولم تلب رغبات كثير من طالبي النقل.

وأضاف قائلاً: كيف تريد وزارة التربية والتعليم أن يتقدم التعليم وتتغير المخرجات، ونحن نعاني الغربة وانتظار النقل.

وبين المعلم أحمد سالم، أن التفاؤل كان حاضراً، بعد تعيين الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم، وكنا ننتظر أن نرى حركة نقل كبيرة، ولكن فوجئنا بأرقام ضعيفة، ووعود لا نراها على أرض الواقع.

ورصدت “صحيفة التعليم “أكثر الأسئلة تداولاً وكان ما سبب تأخر ترتيبنا عن العام الماضي؟ وهو بحاجة إلى إجابة شافية من مسؤولي وزارة التربية.
يذكر أنه يحق للمعلمـين والمعلمات التظلم على نتائج حركة النقل الخارجي وذلك خلال 15 يوما قبل اعتمادها من نائب الوزير، من خلال نظام علاقات المعلمـين والمعلمات.