فايز منور الجهني 

لن تمر الحصة الأخيرة ظهيرة هذا اليوم على المعلمين والمعلمين المنتظرين لحركة النقل الخارجي في المملكة بشكل اعتيادي يشبه بقية الحصص، حيث يترقب المئات من مربي الأجيال إعلان حركة النقل الخارجي لوزارة التربية والتعليم اليوم، متمنين أن تفي الحركة بطلباتهم، وتقف عند رغباتهم، وأن تراعي في الوقت نفسه أولوية النقل بالدرجة الأولى لأصحاب الظروف الخاصة.
ويعيش هؤلاء المعلمين حالة من الترقب والتوتر منذ أن أعلنت الوزارة عن المؤتمر الصحفي الذي يسبق الإعلان الرسمي عن المؤتمر الصحفي الذي سيتحدث فيه وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد عن تفاصيل وآليات حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات ويجيب فيه على أسئلة الصحفيين ، ثم يعقبه إعلان حركة النقل الخارجي لهذا العام .
وأوضحت (التربية) على لسان وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد أنها تسعى لانتظام سير العملية التربوية من أول يوم دراسي بتوفير المناخ الملائم للمعلمين والمعلمات والبحث عن كافة السبل التي تحقق الاستقرار النفسي لهم ، بما لا يتعارض مع الأهداف الأساسية لسير العمل التربوي.
وكانت (التربية) قبل حوالي 6 أشهر كشفت عن آلية عناصر المفاضلة في النقل والتي شملت عدداً من المعايير منها سنة التقديم ثم تاريخ المباشرة بالشهر والسنة في التعليم مطروحاً منها أيام الغياب بدون عذر والتي يتم احتسابها وفق أوزان حسابية تمنح عدد من الدرجات، والتي من خلالها تتم عملية المفاضلة ، فيما تضاف درجات على الأوزان المعتمدة تشمل درجات مخصصة لمديري المدارس والحاصلين على جائزة التميز، وقد تم إيضاح آلية احتساب الدرجات حينها وفق الأوزان من خلال التعاميم المنظمة لحركة النقل.