صحيفة التعليم 

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن تطور الأمم ونمائها لا يأتي إلا بالتعليم وبالاهتمام بالأجيال وهذا ما استشعره ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بتوجيهات سديدة من راعي العلم والعلماء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، لافتا سموه إلى أن التعليم العام سيشهد المزيد من القفزات النوعية خلال الفترة القادمة، خصوصا وأن من يتولى زمامه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم والذي نحن متفائلون بوجوده على راس هذا الهرم الكبير جاء ذلك خلال رعايته في فندق قصر أبها صباح أمس حفل تكريم أوائل المتفوقين والمتفوقات بالمنطقة لعام 1433 هـ – 1434 هـ، وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الحفل مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان وعدد من مدراء الإدارات الحكومية في المنطقة.
من جانبه عبر آل كركمان عن شكره لسموه على دعمه للتعليم كماشكر اولياء أمور الطلاب والطالبات المكرمين، لما بذلوه من جهد وتوجيه، وكذلك مديري ومديرات المدارس على جهودهم المبذولة مهنئا المكرمين على تميزهم وتفوقهم. بعد ذلك ألقت الطالبة ابتسام يحيى محمد – من القاعة المخصصة للنساء – كلمة المتفوقين والمتفوقات قالت فيها: إن التنافس الشريف من سمة من سمات المسلم، ليصل إلى أعلى المراتب، وإن التفوق الدراسي مرتبة ينشدها كل طالب وطالبة، لأن هذا التفوق لم يأت من فراغ وإنما من المثابرة والجد والاجتهاد، وهنا لا نستطيع وصف مشاعرنا ومشاعر كل من شاركنا فرحتنا.
عقب ذلك أكد وكيل كلية العلوم بجامعة الملك خالد الدكتور خالد بن عبدالعزيز الزيلعي خلال كلمته التي ألقاها بالنيابة عن أولياء أمور المتفوقين والمتفوقات. أن التفوق الدراسي لم يعد مرتبطًا بالقدرات، وإنما أصبح مرتبطًا بالعديد من العوامل ومنها وضع الخطط والمناهج في قالبٍ متناسق منظم. وفي نهاية الحفل تشرف الطلاب المتفوقون بالسلام على سموه، ثم التقطت الصور التذكارية.