وضعت وزارة التربية والتعليم ضوابط جديدة لتنظيم مشاركات منسوبيها من المعلمين وشاغلي الوظائف الإدارية في البرامج والفعاليات الرياضية والثقافية داخل السعودية وخارجها، مشترطة ألا تضر المشاركة مصلحة الطلاب والدراسة.
وقالت لـ”الاقتصادية” مصادر مطلعة إن الوزارة اشترطت على الراغبين في المشاركة بإحدى الفعاليات المحلية أو الدولية التقديم قبل بدايتها بوقت كاف لا يقل عن عشرة أيام، ويعتبر البدء في المشاركة قبل الموافقة عليها من شؤون المعلمين وصدور قرار الشؤون الإدارية والمالية، غيابا بدون عذر. وبحسب المصادر فإن “التربية” اشترطت خمسة شروط رئيسية لمشاركة منسوبيها في المشاركات الرياضية والثقافية، حيث حددت الجهة المخولة بمخاطبة إدارات التعليم في المشاركة بالرئيس العام لرعاية الشباب ووزير الثقافة والإعلام أو من ينوب عنهما، مضيفة أن التنظيم لا يلزم إدارات التعليم بعودة المشاركين من المعلمين إلى مدارسهم، والتي تتجاوز أيام المشاركة فيها 15 يوماً، حيث إعادة توجيههم حسب الاحتياج.
وقالت المصادر إن الوزارة ستشرع في تطبيق هذه الشروط خلال الأسبوع المقبل، وأن ذلك يأتي للمحافظة على مصلحة الطلاب والطالبات، وأن لا تكون مشاركات منسوبي التعليم الداخلية أو الخارجية تؤثر في سير العملية التربوية.
إلى ذلك تنظم إدارة التدريب التربوي والابتعاث في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض خلال الأسبوع الحالي 20 دورة تدريبية متخصصة على مسارين صباحي ومسائي تشمل التعامل مع قضايا المعلمين، التصميم الرقمي للمقررات الدراسية، الجودة الشاملة في التعليم وغيرها.
وقال محمد سليمان الهويريني مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث، إن الدورات تراعي الاحتياج التدريبي لذا تكون دائما على عدة اتجاهات، متخصصة وتطويرية وفي الإدارة والقيادة. وأضاف الهويريني أن دورات هذا الأسبوع سيستفيد منها 316 معلما ووكيلا ومدير مدرسة في 20 دورة تدريبية، كما ستقام دورة تدريبية لهذا الأسبوع خارج الخطة تنفذها إدارة الإشراف التربوي بالتنسيق مع التدريب التربوي بعنوان: “تحولات الإشراف التربوي في ظل نظريات الإدارة والتعليم”، يستفيد منها 83 مشرفا تربويا جديدا.
وذكر مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث أن الدورات المقامة لهذا الأسبوع هي: القائد المدرب، فن التعامل مع قضايا المعلمين، الكورت وتطبيقاته في التعليم، استراتيجيات بناء المعلومة في عقل الطالب، أسس التوجيه والإرشاد، تصميم وعرض الدروس بالباور بوينت، تعليم الكبار، استخدام الوورد في التعليم، إضافة إلى القبعات الست في القيادة، وبناء منظومة القيم، وقيادة عمليات التدريب، والتصميم الرقمي للمقررات الدراسية، وفن اكتساب لغة جديدة، والجودة الشاملة في التعليم.