تنافست تربويات على طرح رؤى اليات عمل متطورة للنهوض بالعملية التعليمية في المملكة وذلك خلال مشاركتهن في الملتقى الاول الخليجي للاعتماد المدرسي حيث حظي الملتقى بحضور نسائى لافت لمديرات وقياديات وتربويات ومستثمرات من دول الخليج وشاركن بخمس اوارق عمل. ة وشاركت حصة رشيد مدربة ومقيمة معتمدة في الاعتماد المدرسي بدولة الامارات بورقة عمل عن تجربة الاعتماد المدرسي في وزارة التربية والتعليم في اعتماد جميع المدارس الحكومية والخاصة حيث يرتكز القيم على 6 مجالات ترتكز على (القيادة المدرسية – المدرسة كمجتمع – التوجيهه المدرسي نحو تعليم الطلاب – جودة البيئة الصحية – التطوير الشخصي واخيرا نتائج التحصيل الطلابي) واثبت البرنامج نجاحا كبيرا وغرس ثقافة التميز والجودة في دولة الامارات.
وقالت منيرة آل مبارك مديرة علاقات المستثمرين بالإدارة العامة للتعليم الأهلي والاجنبي – بنات ان الاعتماد المدرسي موضوع حيوي وأصبح ضرورة لتحقيق الجودة في المدارس الأهلية والأجنبية خاصة في ظل التوسع في الاستثمار في التعليم.
وحمل الملتقى الخليجي للاعتماد المدرسي (طموحات) تخطَّتْ التربويين والمتعلمين إلى أولياء الأمور والمجتمع وتميز بالشفافية في الطرح سواء من المتحدثين أوالمُداخِلين ويحْدونا التفاؤل أن يكون مُخْرَج الملتقى في مستوى التطلعات وممكن التطبيق.
وترى خديجة صلات مديرة مدرسة الاقصى الاعدادية المستقلة في دولة قطر أن الملتقى عمل على تعميق الوعي بأهمية الاعتماد باعتبار مردوده التربوي والاستثماري كما قدم نماذج وتجارب ريادية في تطوير التعليم.
وأشارت بدرية الخالدي مدير عام منظمة التعليم بالكويت الى ان الملتقى زخر بالخيرات الخليجية والعالمية التي اثرت الملتقى واضافت جوا من الحوارات المهنية الهادفة موضحة ان مشروع المدارس الصديقة يعتبر مشروعا متميزا يدعم فرصة تبادل الخبرات الميداني بين مدارس الخليج المنضمة للمشروع.
واشادت حصة السهيل مديرة متوسطة بدولة الكويت بفكرة الملتقى وقالت انها رائدة ومميزة لجمع القيادات التربوية وطرح موضوع في غاية الأهمية الا وهو الاعتماد المدرسي والذي تسعى معظم المدارس في دولنا للحصول عليه لانه نتيجة حتمية لجودة التعليم ومواكبة التكنولوجيا الحديثة والمتسارعة في التطوير وكذلك كان فرصة جيدة لسماع آراء والاطلاع على تجارب عربية وأجنبية في هذا المجال سواء من كندا او أمريكا او مصر او الهند.
واوضحت رحمة المحرزي وزارة التربية والتعليم سلطنة عمان: ان الملتقى ضم خبرات دولية وعلى مستوى دول الخليج والاوراق المقدمة تميزت بانها اوراق تلمس الواقع الميداني ويعد هذا مؤشرا على حسن الاعداد والتنظيم, لتركيزه على اهم المحاور وهي الاعتماد المدرسي, والمدارس الصديقة للمكتب العربي الخليجي. وذكرت انتصار حسن مديرة مدرسة مارية القبطية للتعليم بدولة الامارات ان الملتقى عمل على نشر تعميق ثقافة الجودة في التعليم في الخليج العربي واتاح فرصة لقادة التعليم ومسؤولي الاعتماد ومدراء المدارس مما اثرى الخبرات والتعرف عن كثب.
وقالت مشرفة التعليم بالادارة العامة للتعليم الاهلي والاجنبي منيرة الحجيلان ان الملتقى يعد الاول من نوعه على مستوى الخليج ويهدف الى تأصيل الوعي بأهمية الاعتماد المدرسي والمخرجات التربوية كما سلط الضوء على التحديات التي قد تواجه تطبيقه في مدارسنا وكيفية معالجتها.
وبينت ان اوارق العمل ذات اهمية كبرى حيث تطرقت لمفهومي الجودة والاعتماد وفرقت بين المفهومين, واكدت على اشتراكهما في عدة امور ولعل اهمها ان الجودة والاعتماد يسعيان الى تطوير وتحسين المؤسسة التربوية.
ومن جانبها اشادت هيا سعيد الهلالي مدير عام شركة نور النخبة للتطوير الدولي EDl بالمشاركة في الملتقي لما له من اهمية في المؤسسات التربوية لدوره الكبير في تحسين جودة التعليم ومخرجاتة، وقالت ان الملتقي لقي الاهتمام والرعاية من سمو أمير منطقة المدينة المنورة وهو ما دل على اهميته الكبرى للارتقاء بالتعليم وجعله في مصاف الدول المتقدمة مع الاستعانة ببيوت الخبرات والهيئات الاكاديمية العالمية والكوادر التعليمية.
اما مها باوزير مستشار تعليمي وتطوير فقالت: «حان الوقت لنشر ثقافه الجودة في كل المجالات وفق أسس ومعايير سليمة ومن أهمها الجودة في التعليم وانعقاد هذا الملتقى اقصر طريق للتعرف والاستفادة من خبرات الدول الاخرى في الاعتماد المدرسي الأكاديمي والمتوقع بعد هذا الملتقى بدء الانطلاقة الى توطين المعايير الدولية لتتناسب مع ثقافتنا وديننا». واعتبرت نادية الغامدي مشرفة التعليم الاجنبي الاعتماد التربوي نقلة نوعية غير مسبوقة في مسيرة تطوير التعليم بمختلف انواعه ومؤسساته حيث انتشرت في الخمس السنوات الاخيرة ثقافة الاعتماد التربوي في الوطن العربي لتطوير المدارس الحكومية والاهلية.
11/02/2014 12:17 م
5 تربويات خليجيات طرحن «روشتة» متكاملة لرفع أداء المدارس
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/188551/