صحيفة التعليم 

أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارا بفصل معلم يعمل مرشدا طلابيا بإحدى مدارس منطقة جازان بسبب إيوائه حدثا قبل عامين تعرض للعنف وطلب إيصاله لوالدته التي تقيم خارج جازان، فما كان من المعلم إلا اصطحابه للمنطقة الشرقية وإيواؤه في وحدة سكنية، الأمر الذي استدعى والد الحدث إلى إبلاغ الشرطة عن اختفاء ابنه.
وفيما قد صدر بحق المعلم حكم بالسجن مدة 11 شهرا، إضافة إلى الحكم عليه بـ90 جلدة من المحكمة العامة في المنطقة الشرقية “مكان ضبط القضية”، قامت إدارة التربية والتعليم بجازان بطي قيد المعلم وتسليمه مستندات قرار الفصل من خدمة التعليم.
وأكد لـ”الوطن” أمس المتحدث الإعلامي لتعليم جازان يحيى عطيف الحادثة، مبينا أن جميع الإجراءات المتخذة بحق المعلم تمت وفق النظام.
وكان مدير عام المتابعة بوزارة التربية والتعليم وجه خطابا في وقت سابق إلى مدير تعليم جازان محمد مهدي الحارثي بشأن المعلم يشير فيه إلى خطاب رئيس المحكمة الاستئنافية بمنطقة الرياض والموجه إلى مدير هيئة التحقيق والادعاء العام بجازان والمرفق به نسخة من إعلان الحكم النهائي، متضمنا إدانة المعلم بما نسب إليه من مخالفات للواجبات الوظيفية ومعاقبته، وأصبح الحكم نهائيا وواجب النفاذ.
وتعود تفاصيل القضية إلى عام 1432 – 1433 حينما هرب الحدث من منزله نتيجة عنف أسري مع بداية الإجازة الصيفية، وطلب من المعلم البالغ من العمر 47 عاما إيصاله إلى والدته الموجودة في إحدى المناطق، إلا أن المعلم اصطحبه إلى المنطقة الشرقية.