أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري، أن هدف التعليم النهائي ليس تخريج منتج يعتمد على حفظ المعلومة، بل الأهم تطبيق هذه المعلومة أو المعرفة في الحياة العامة. وقال في لقائه أمس بأكثر من 309 من رواد النشاط المفرغين لهذا العام في جميع المراحل التعليمية «إن المجال المعرفي التطبيقي هو المنهج الإسلامي في التعامل مع المعرفة»، مضيفا أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اللامحدود للتعليم بكل الطاقات المادية والبشرية، لا يترك أي عذر للمنتسبين للتربية والتعليم عن تحقيق الإبداع والعمل والإنتاج. وقال «إن المملكة تعيش اليوم كغيرها من دول العالم في عصر المعرفة وهذا ما حدا بها أن تخطو خطوات وثابة نحو التغيير النوعي في التعليم»، مشيرا إلى أن هذا النوع من التعليم هو المناسب للعصر الحالي وهو ما يعرف بعصر المعرفة، مؤكدا في الوقت ذاته أن القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية لها أهميتها في تقدم المجتمعات وتصدرها لدول العالم إلا أن امتلاك المعرفة وإنتاجها هي القوة الحقيقية للأمم في هذا العصر. وأشار إلى أن الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- عندما أسس هذه الدولة كان التحدي الأكبر له هو نشر التعليم وكيف ينقل البلاد من التخلف العلمي إلى مستويات متقدمة، ونجح وأبناؤه في نشر التعليم في كل مدينة وهجرة وقرية إلى أن وصلنا في هذا العصر إلى مرحلة مهمة في تاريخ التعليم في المملكة وهو التعليم النوعي. وطلب السديري رواد النشاط بالتركيز على بناء شخصيات الطلاب من خلال تقديم الجوانب المتعلقة بتكوين شخصية متوازنة واثقة من إمكانياتها وقدراتها، وهذا لا يأتي مطلقا إلا بتفعيل الأنشطة داخل المدارس بكافة أشكالها وأن تكون موجهة لجميع الطلاب حسب هواياتهم.
10/10/2012
مساعد مدير تعليم الرياض لرواد النشاط: هدفنا تخريج كوادر مطبقة للمعلومة في الحياة العامة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/18541/