تعتمد الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة نجران في خططها المستقبلية على إحصاءات مؤشرات المرصد الحضري الجديد في المنطقة، في معرفة أعداد المواليد المتوقع التحاقهم في المراحل الأولى من التعليم، الحضانة والروضة والأول الابتدائي.
الخطوة الفريدة من نوعها في المملكة، أفرزها اللقاء التحضيري الأول الذي ترأسه أمس مدير عام التربية والتعليم في منطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع، وتم خلاله بحث أوجه التعاون بين تعليم المنطقة والمرصد الحضري الجديد بنجران، وذلك بحضور رئيس المجلس البلدي ممثل حقوق الإنسان في نجران زيد بن علي شويل ومساعد مدير عام التربية والتعليم للخدمات المساندة أحمد الحارثي، ومدير المركز الحضري علي سدران، وعدد من الأكاديميين المتخصصين في المركز، وأكد المنيع أن هذا التعاون سيكون له أثره الواضح على مخرجات التعليم.
من جهته، أوضح مدير المرصد الحضري في نجران علي سدران، أن هذا المشروع تنفذه أمانة المنطقة بهدف المساعدة في تطوير التنمية واتخاذ القرارات المناسبة على مستوى القيادات في مختلف الإدارات الحكومية، مشيرا إلى أن المرصد يعمل حاليا وبتوجيهات من أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله على تبني قاعدة بيانات دقيقة لمدينة لنجران للسنوات المقبلة، تبني من خلاله جميع الوزارات مشاريعها المقبلة في المنطقة والمحافظات التابعة لها.
وأكد رئيس المجلس البلدي زيد بن شويل، أن المرصد الحضري ليس جهة رقابية، ولا تقيم أي جهة حكومية بقدر ما هي جهة تقوم بجمع المؤشرات لحسابها وتحليلها، وقال سوف يطلب المرصد من إدارة الأحوال المدنية إحصائيات بالمواليد طوال العشر سنوات الماضية، ويقدمها للتعليم حتى تكون تلك المؤشرات الإحصائية في خطط التربية والتعليم عند افتتاح الحضانات أو رياض الأطفال وعند بناء المدارس الابتدائية.
08/10/2012
مرافق تعليم نجران وفق مؤشرات المرصد الحضري
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/17931/