قال مدير المكتبة العامة في محافظة رجال ألمع حسن أبو زحلة، إن انفصال المكتبة العامة عن وزارة التربية والتعليم، وتحويلها إلى منشأة تتبع وزارة الثقافة والإعلام، أثر سلبياً في عدد الأنشطة التي كانت تقوم بها المكتبة، بسبب الفارق في الميزانية والمخصصات المالية بين الوزارتين.
وذكر أن هذه الإشكالية هي من أهم السلبيات التي مرّت على المكتبة العامة، ما أدى إلى تأثر الأنشطة التي تقوم بها المكتبة، من مسابقات ثقافية، وبرامج مجتمعية.
وأشار أبو زحلة إلى أن المكتبة العامة في محافظة رجال ألمع أسست عام 1413هـ، وتضم أكثر من 12 ألفاً و650 كتاباً مصنفاً، موضحاً أن المكتبة يرتادها يومياً ما بين عشرة وعشرين شخصاً لقراءة الكتب والصحف اليومية التي توفرها المكتبة.
وحول الاستفادة من المكتبة كمراجع علمية للباحثين وطلاب الدراسات العليا، أشار إلى أنها تخدم كل من يريد الاستفادة منها، ففيها كثير من الكتب التي تعدّ مراجع أساسية لمن لديه بحث، أو ما شابه ذلك من وسائل وطرق الاستفادة من الكتب.
وأكد أن المكتبة تحتوي على صالة قراءة مهيأة للجميع، ومكتبة خاصة بالطفل فيها أكثر من ألفي كتاب للأطفال، ما بين قصص وكتب تعليمية وترفيهية.
واشتكى من غياب التنسيق بين الجهات الحكومية في المحافظة، كون المكتبة وطاقمها يسعى إلى مد يد الشراكة المجتمعية والحكومية بين المكتبة وبين المنشآت الحكومية والتعليمية.
وحول زيارات المدارس للمكتبة، أكد أن هناك مدارس تُحضِر طلابها إلى المكتبة في زيارات دورية.
08/10/2012
انفصال المكتبة العامة في رجال ألمع عن التربية والتعليم أثّر في أنشطتها سلبياً
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/17851/