كشفت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات عن اتجاه الوزارة لدراسة فكرة إنشاء حاضنات للموظفات السعوديات، في المدارس على أن تكون العاملات فيها سعوديات.
وأكدت أن هذا الأمر يعد النموذج الذي يأتي من خلال برنامج (كفو) التابع للجنة الاجتماعية للمرأة والطفل، وقالت:«أريد في كل مدرسة وفي كل مؤسسة حكومية أن أرى السعودي والسعودية في وظائف من الحراسة إلى عمال النظافة، قد لا يكون ذلك اليوم أو غدا قد يكون بعد سنة سنتين، ولكنه سوف يتحقق».
وأضافت في كلمتها خلال استقبالها رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل الأميرة فهدة بنت حسين العذل في مقر الوزارة أمس أن الوزارة قد بادرت بتبني برنامج (كفو) الذي يجتهد في تحرير المرأة من قيد الحاجة وحمايتها من تبعات الفقر ويحفظ كرامتها ومازالت أيدينا وقلوبنا مفتوحة ومستعدة لتقديم كل ما نستطيع لدعم وحماية المرأة.
وأشارت رئيسة اللجنة سمو الأميرة فهده العذل أن نشاط البرنامج لا يقتصر على التوظيف فقط ولكنه اشمل من ذلك، حيث يقوم بمتابعة المستفيدات من البرنامج خطوة بخطوة فعلى سبيلا المثال لا الحصر يقوم البرنامج بتدريب المستفيدات لتنمية مهارتهن العملية لدى شركات متخصصة؛ ففي وقت سابق تم تدريب 40 موظفة لدى شركة في مجال الأمن والسلامة على يد متخصصة بريطانية وتم تدريب المستفيدين من البرنامج بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي.
وأشارت إلى أن برنامج (كفو) يطمح إلى إحلال القوة العاملة مكان الوافدة؛
فللبرنامج شراكات استراتيجية مع جامعة الأميرة نورة التي كان لها دور بارز في توظيف المستفيدات من البرنامج إضافة إلى جامعة الملك سعود ودورها الريادي في هذا المجال، وفي الآونة الأخيرة قام البرنامج بتدريب بعض المستفيدات وتأهيلهن لفرص عمل تتناسب ومتطلبات السوق السعودية من خلال مهنة منسقة الحدائق في الجامعات مع توفير كل ما يحتجن له من نقل ميسر ومن حاضنات وتذليل العقبات إمامهن لإيجاد اليد العاملة المخلصة.
وأضافت العذل أن برنامج (كفو) من المشاريع الواعدة التي حققت إنجازات كبيرة في وقت محدود وسنسعى مستقبلا إلى توسعة مشاريع النقل والحاضنات.
وأكدت مسؤولة برنامج (كفو) في وزارة التربية والتعليم بدرية السدحان أن المشاريع المصاحبة لـ(كفو) والداعمة له تشمل النقل الميسر، حاضنات لأطفال العاملات، التدريب.
وكان برنامج التوظيف «كفو» التابع للجنة الخيرية الاجتماعية للمرأة والطفل كشف عن قرابة 8200 وظيفة في الرياض تشغلها أجنبيات.
يذكر أن البرنامج قدم مئات الفرص للمستفيدات منه في جميع القطاعات التنموية النسائية في المملكة وعلى رأسها الجامعات والمدارس، حيث بلغ عدد المستفيدات من البرنامج في وزارة التربية 500 مستفيدة يعملن في مجال الخدمات التشغيلية، ويوفر البرنامج لهن خدمة النقل الميسر إضافة إلى تهيئة وزارة التربية والتعليم لهن حاضنات للأطفال بأسعار رمزية.
من ناحية اخرى أكدت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز، على أن الحملات التوعوية للحفاظ على بيئة أفضل، يجب ألا تقتصر على المدارس فقط بل تتجاوزها إلى محيط الأسرة والمجتمع. وأكدت خلال رعايتها لحفل تكريم الحائزات على مراكز متقدمة في برنامج «نحو بيئة أفضل»، في مبنى الإدارات النسائي بالوزارة قاعة الزهراء، على أهمية البحوث وتقديم الدراسات للتعرف على البيئة بشكل أكبر والوصول إلى الحلول الإيجابية التي تحافظ على ثروات الوطن، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على البيئة والعناية بها، مع التوعية بأهمية ذلك لجميع أفراد المجتمع.
02/10/2012
دراسة لإنشاء حاضنات لأطفال العاملات في «كفو» بالمدارس
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/16501/