صحيفة التعليم 

تقدم مواطن بمركز أضم (150 كلم شرقي الليث)، صباح اليوم، بشكوى رسمية لمدير مكتب التربية والتعليم ضد حارس ومديرة روضة بأضم، طالب فيها بالتحقيق مع مسؤولي الروضة بعدما أخرجوا ابنته منها وأوصلوها لوالدتها التي تعمل في مكتب الإشراف النسوي، دون أن يتصلوا به ويبلغونه بذلك.

وقال المواطن سعيد المالكي، إنه لم يعلم بما حدث إلا من خلال زوجته التي اتصلت به وأبلغته هاتفياً بذلك، مؤكداً أن ما قامت به إدارة الروضة يعد مخالفة للنظام، إذ كان بإمكانها الاتصال به للقيام بتسلُّم ابنته، خاصة أن منزله قريب من الروضة، بدلاً من أن يذهبوا بها لوالدتها في عملها، وأضاف: “ابنتي ليست متعودة على ركوب السيارة مع غيري من الناس؛ ما جعلها تخاف وتبكي وهي في طريقها إلى والدتها برفقة الحارس والحارسة”.

وأضاف المالكي: “أطالب بالتحقيق مع مديرة الروضة والحارس على ما أقدما عليه، وأحمِّلهما المسؤولية الصحية والنفسية كاملة في إخراجهم ابنتي دون إخباري بذلك”.

وتساءل: “هل تعليمات وزارة التربية والتعليم تسمح بأن تقوم الروضة بإخراج الأطفال واصطحابهم في السيارة إلى خارج الروضة دون علم آبائهم؟”.