صحيفة التعليم 

اعتذرت وزارة التربية والتعليم عن إجراء أية حركة نقل خارجية لمعلمي مدارس الأبناء بعد حركة النقل الرئيسية المعتمدة لديها، وذلك بعد أن تقدم عدد من معلمي مدارس الأبناء بدعوى قضائية ضد وزارة التربية والتعليم مطالبين بحركة نقل استثنائية لهم.
وعقدت الدائرة الإدارية الثالثة عشرة بديوان المظالم في الرياض جلستها الثانية في دعوى المعلم بندر الرفيعي وهو المتحدث باسم معلمي مدارس الأبناء وبحضور ممثل وزارة التربية والتعليم عبدالرحمن الخنين.
وأفادت وزارة التربية والتعليم (في خطاب صادر من قبل الشؤون المدرسية) أنها تعتذر عن إجراء أية حركة نقل خارجية غير التي تم تنفيذها ومرت بعدة خطوات متتالية بدأت من تاريخ 11/11/1432هـ، وأقفل نظام الحركة الإلكتروني بتاريخ 3/12/1432هـ، لارتباطها بمخاطبات وإجراءات داخل الوزارة وخارجها.
وفي شأن الدعوى الثانية التي تخص سنة التقديم في حركة النقل الخارجية التي طالب معلمو الأبناء بمعالجتها، أفادت وزارة التربية والتعليم أن شرط سنة التقديم عنصر أساسي في المفاضلة المعمول بها في حركة النقل الخارجية لوزارة التربية والتعليم لجميع المعلمين والمعلمات، وهي من الإجراءات التي للوزارة اتخاذها وفق مصلحة العمل، ولا يمكن إلغاؤها.
وأبان الرفيعي أن قاضي الدائرة كان قد طلب من ممثل وزارة التربية والتعليم في الجلسة الأولى الرد كتابيا على الدعوى مع إفادة الدائرة بآلية حركة النقل المتعلقة بمعلمي الأبناء، مشيرا إلى أن القاضي طالب ممثل التربية والتعليم بتوضيح آلية النقل الخارجي بوضوح وتحديد جلسة في وقت لاحق.
يذكر أنه تم نقل 5950 وظيفة تعليمية وإدارية من وزارة الدفاع إلى وزارة التربية والتعليم في شهر جمادى الآخرة من العام الجاري، وبلغ عدد معلمي مدارس الأبناء المتضررين من شرط سنة التقديم 2397 معلما.