طالب أولياء أمور طلاب قطبة بن عامر الابتدائية إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بالتدخل للحفاظ على أرواح أبنائهم، بعدما وجدوا أنفسهم مضطرين لقطع مسافة تصل إلى كيلومترين سيرا على الأقدام، وصولا إلى المدرسة البديلة «سهل بن سعد الابتدائية».
وأوضحوا أن المدرسة الأولى قريبة من المنازل، مما لا يكبد الأبناء متاعب ولا مشاق الذهاب والعودة، ولا يفرض الخوف على أولياء الأمور، فيما المدرسة البديلة التي دمجوا فيها بعد اكتشاف التصدعات في مبنى مدرسة قطبة بن عامر، بعيدة عن المنازل، والوصول إليها يتطلب قطع مسافة عبر طريق مكة – جدة القديم الذي تجتاحه الشاحنات، فيما لا تتوفر وسائل نقل للطلاب للحفاظ عليهم من أي حالات دهس.
وبين كل من أحمد الزبيدي وأحمد الشمراني وعلي حسين أنهم مضطرون للتفرغ لتوصيل أبنائهم من وإلى المدرسة، فيما كانت المدرسة الأولى بجوار المنازل، مشيرين إلى أنهم طالبوا بتوفير سيارات نقل، وتبرعوا للتعليم بأرض مساحتها قرابة 6 آلاف متر مربع لإنشاء مدرسة ابتدائية، إلا أنه لم يأت الرد، حيث خاطبنا مركز إمارة بحرة لمخاطبة المسؤولين.
من جانبه أوضح مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة حامد السلمي، أن نقل الطلاب من وإلى المدرسة سيتحقق، إلا أن الأمر يحتاج لوقت حتى الانتهاء من ضوابط إجراءات الترسية على المتعهد المناسب، حيث سيتم قريبا خلال هذا الأسبوع إلزام المتعهد بإنهاء الأمر، الذي تم البدء فيه قبل بداية العام الدراسي، مؤكدا أن إدارته تعمل على راحة الطلاب والحفاظ على أرواحهم.
وعن الأرض قال: سيتم الوقوف عليها والتبين من انها بعيدة عن بطون الأودية ومجرى السيول وليس عليها خلاف أو منازعات.
21/09/2012
دمج ابتدائية يضع الطلاب وجها لوجه أمام الشاحنات
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/14601/