حذّرت مديرة برنامج حماية وتعزيز الصحة في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتور هيفاء بنت ماضي الماضي، وزراة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية من تزايد نسبة السمنة والوزن وظهور حالات كثيرة مصابة بهشاشة العظام بين طالبات المملكة وتصل تلك النسبة إلى 62 بالمئة بحسب تقارير تصل لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت إن عدم معالجة هذه المشكلة سيضيف على كاهل وزارة الصحة أعباء مالية أخرى بسبب تراكمات تجاهل الرياضة المدرسية لدى مدارس البنات، مشيرة إلى أن المنظمة قامت برفع توصية خلال المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط المنعقد بالعاصمة الرياض مؤخراً بأهمية إدراج التربية البدنية في مدارس البنات والعمل على تنفيذها، موضحة أن نسبة الإصابة في الدول التي تمارس فتياتها الرياضة في الدول المتقدمة انخفضت.
ونصحت بإدخال الرياضة في مدارس البنات في المملكة للحد من تلك النسبة على أن تكون الرياضة المدرسية جزءاً من العادات المهمة التي لابد أن تمارس طوال الحياة للحفاظ على النشاط والقضاء على الدهون والأمراض غير السارية، وقالت:
“تنفذ الرياضة المدرسية بين البنات حسب العادات والتقاليد في المملكة ووفق ضوابط معينة”.
مستشهدة بأن أعلى نسب العالم في الإصابة بمرض السكر بالإضافة الى مصر هي دول الخليج، مبينه بأن السمنة وزيادة الوزن قد تصل في بعض الدول الخيلج الى 82٪ من السكان.