صحيفة التعليم 

كشفت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية اعتزام المنظمة رفع توصية للجهات المسؤولة في المملكة بضرورة إدخال مادة التربية البدنية في مدارس البنات.
وأوضحت مديرة برنامج حماية وتعزيز الصحة في المنظمة الدكتورة هيفاء الماضي أن هناك خططا وبرامج جديدة للمنظمة في التغلب على المشاكل الصحية الموجودة في بلدان إقليم شرق المتوسط وأهمها على الإطلاق الأمراض غير السارية وهي القاتل الأكبر في المنطقة، مشيرة إلى أن البدانة المفرطة، قلة الحركة، التدخين، وتناول الأطعمة غير الصحية تعد من العوامل المساعدة لتفشي الأمراض في منطقة الخليج مما يؤدي إلى الأمراض المزمنة والوفيات.
وبينت الدكتورة ماضي أن التربية البدنية تعتبر جزءا من العملية التعليمية، فضلا عن كونها جزءا هاما من العادات المهمة التي ينبغي أن تمارس طوال العمر للحفاظ على النشاط والقضاء على الدهون والأمراض غير السارية، لافتة إلى أن هناك ظاهرة غريبة منتشرة حاليا في الدول العربية وهي ظهور مرض السكري الثاني لدى الأطفال.