صحيفة التعليم 

قال الدكتور عبد الرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية إن عدد المدارس المستأجرة في المنطقة الشرقية 88 مدرسة بنين و74 مدرسة بنات.
وقال إنه تم الاستغناء مع بداية العام الدراسي الجديد عن أكثر من 30 مبنى مدرسيا مستأجرا, تم استبدالها بمدارس حكومية جديدة متكاملة.
وأضاف أن المدارس الحكومية الجديدة التي تم استلامها والبالغ عددها 30 مدرسة موزعة على النحو التالي 12 مدرسة ما بين بنين وبنات ابتدائي – متوسط وثانوي في مدينة الدمام 11 مدرسة تقع في غرب الدمام وهي تابعة لمركز الأشراف التربوي بغرب الدمام ومدرسة ثانوية للبنات في شرق الدمام وأربع مدارس بنين وبنات جميع المراحل في محافظة الخبر.
وبين الدكتور المديرس أن محافظة القطيف كان لها النصيب الأكبر من حيث عدد المدارس الحكومية الجديدة التي تبلغ 12 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية, مضيفا أنه تم استلام هذه المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك بدلا من المدارس الحكومية المستأجرة, مضيفا أنه تم الاستغناء كذلك عن إحدى المدارس المستأجرة في القرية العليا واستلام مبنى حكومي عبارة عن مجمع بنين لجميع المراحل ومدرسة حكومية أخرى جديدة في كل من النعيرية وبقيق.
وتوقع مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أن يتم الاستغناء كذلك عن أكثر من 40 مدرسة مستأجرة بنين وبنات بالمنطقة الشرقية بعد عيد الأضحى, مضيفا أن هناك مباني حكومية ستكون جاهزة للتسليم بعد شهرين من الآن موزعة على عدد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية, مضيفا أن إدارته تسعى في المقام الأول إلى توفير الجو الدراسي الصحي للطلبة والمعلمين ويعتبر المبنى المدرسي من أساسيات التعليم.
وبين الدكتور المديرس أن إدارته قامت أخيرا بتحويل بعض المدارس المستأجرة أو التي تتطلب عمل صيانة من العمل في الفترة الصباحية إلى المسائية في المدارس المجاورة كاملة التجهيزات, مضيفا أن قسم الصيانة في الإدارة يبدأ العمل في صيانة المدارس خلال الإجازة الصيفية وفي العطل الرسمية وإجازات الحج، وذلك بهدف توفير البيئة المناسبة لمنسوبي التعليم بالمدارس وعدم العمل خلال الفترة الصباحية.
واستلمت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أخيرا 30 مبنى حكوميا جاهزا بجميع ملحقاته التعليمية، وذلك ليكون مقرا لمدارس بنين وبنات في جميع المراحل.
من جهته، يعاني عدد كبير من مديري ومديرات المدارس الحكومية المستأجرة عدة مشكلات، من أهمها الصيانة وصغر مساحة الفصول الدراسية مقارنة بعدد الطلبة والطالبات, إضافة إلى عدم توفر كثير من وسائل السلامة مثل طفايات الحريق ومخارج الطوارئ, وعدم توفر ملاعب رياضية بالنسبة للطلبة، ما أجبر الكثير من مديري المدارس إلى استخدام الأراضي البيضاء المجاورة للمدرسة واستخدامها كملاعب رياضية.