صحيفة التعليم 

اعترفت وزارة التربية والتعليم، بأنها تعاني من تكدس عدد من الموظفين الإداريين “بنين وبنات” في المدارس، معللة ذلك في خطاب وجهته للإدارات التعليمية، بتثبيت ممن كانوا يعملون على الأجر اليومي وبند الأجور ومحو الأمية على وظائف إدارية خلال شعبان الماضي.
وعلمت “الوطن” من مصادرها أن الوزارة تعمل على إجراءات تكفل إعادة توزيعهم على المدارس والأقسام بما يحقق التوازن والمصلحة العامة.
وحول توجيه “التربية” الجديد بعدم نقل أو تكليف جميع الإداريين والإداريات المعينين مؤخراً في مدارس التعليم العام ضمن التشكيلات المدرسية، وإدراج نقلهم ضمن حركتي نقل داخلية وخارجية، أوضحت المصادر أن القرار يشمل مساعد الإداري “بنين وبنات”، وسكرتير مدير المدرسة، ومسجل المعلومات وحارس المدرسة وعامل الخدمات، مضيفة أن اللجنة المشكلة لوضع آليات الحركتين تدرس الضوابط والمعايير والجهة التنفيذية التي تتولى إعداد وإجراء الحركتين وإبلاغها للميدان، إضافة لتحديد الوقت المناسب لإجراء كل منهما.
وكانت وزارة التربية والتعليم، أكدت على قطاعاتها كافة، وإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، بتوجيه الإداريين إلى المدارس، مع عدم نقلهم لغير جهات تعيينهم، أو ندبهم أو تكليفهم، إلى أن يتم مستقبلاً إعداد حركة نقل شاغلي الوظائف الإدارية في التشكيلات المدرسية للبنين والبنات، والتي ستعلنها اللجنة المشكلة للإشراف العام على تنفيذ حركة نقل المشمولين بتلك الوظائف، وفق التنظيمات والضوابط التي ستعتمدها اللجنة.