صحيفة التعليم 

أوضح مساعد مدير إدارة التربية والتعليم في حفر الباطن للشؤون المدرسية عبدالله الدبيان أن ثانوية الإمام الشافعي تم استحداثها بالقيصومة وتم تخصيص إدارة ومعلمين للمدرسة، وتم الإعلان عن رغبة الإدارة في العثور على مبنى بمواصفات معينة تنطبق عليه شروط المدارس المستأجرة، ولم يتقدم أحد لعرض أي مبنى ولا يزال البحث جاريا عن مبنى ليكون مقراً لثانوية الإمام النووي. وفي الوقت الذي تستعد فيه كافة المدارس هذه الأيام لفتح أبوابها للعام الدراسي الجديد واستقبال الطلاب، فإن ثانوية الإمام النووي في القيصومة ليس لديها الاستعداد لذلك لأنها ليس لها مبنى منذ استحداثها العام الماضي، ورغم أنه خصص للمدرسة إدارة ومعلمون إلاّ أن عدم وجود مبنى جعلهم يباشرون عملهم في ثانوية الإمام عبدالرحمن الفيصل التي تعتبر أيضاً دون مبنى مستقل، وإنما تتقاسم مبنى حكوميا مع ابتدائية الشافعي منذ حوالي عشر سنوات، وهو ما يجهض طموح أهالي القيصومة في افتتاح ثانوية الإمام النووي مع بداية العام الدراسي لعدم وجود المبنى، وهو ما يرجح افتتاحها في منتصف العام الدراسي. وأبدى الأهالي مخاوفهم مما سيصاحب عملية نقل الطلاب عندما يتم توفير مبنى خلال العام الدراسي من تأثير سلبي على مستوى تحصيلهم العلمي، مشيرين إلى أنه أضيفت للقيصومة مدرسة ثانوية على الورق فقط، وكان الأولى بإدارة التربية والتعليم أن توجد مبنى مستقلا لثانوية الإمام عبدالرحمن الفيصل ليكون قادراً على استيعاب طلاب القيصومة بدلاً من افتتاح ثانوية جديدة دون مبنى. وأشارت مصادر لـ المصادر في إدارة التربية والتعليم إلى أنه وخلال الأيام المقبلة سيتم نقل ثانوية الإمام عبدالرحمن الفيصل لتشترك في مبنى حكومي مع إحدى المدارس المتوسطة، فيما ستكون ثانوية الإمام النووي في الدور الثالث في ابتدائية الشافعي.