رصدت إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة إنجازاتها في جميع مرافق التعليم التابعة لها في إصدار خاص حمل عنوان ( إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة.. شواهد وانجازات).وقال سمو الأمير اللواء الركن بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة: أن التعليم يعتبر من أهم الدعائم التي تقوم عليها الأمم بل هو الأساس في تقدم المجتمعات والدول وقد جعله الله عز وجل من أهم وظائف الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قال تعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين). ولهذا فقد أولت الدولة نظم التعليم وتقويم دور المعلم التعليمي والتربوي عناية خاصة من أجل تحقيق النمو المهني المستمر له بغرض تحسين العمل التربوي وتطويره أولاً ولمعرفة مدى نجاح برنامج إعداد المعلم وتدريبه ثانياً، وذلك لأن النمو المهني المستمر للمعلم يعد ضرورة لازمة تقتضيها طبيعة عمله فهو يتعامل مع أهداف متجددة ومتغيرة باستمرار، ومما لاشك فيه ان حكومتنا الرشيدة أيدها الله بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تدرك أهمية ذلك وتؤمن بأن الثروة الحقيقية الدائمة للمجتمع هي الثروة البشرية جيلاً بعد جيل، فقامت بنشر التعليم وشجعت المعلمين والمتعلمين ورعت المتفوقين والموهوبين منهم ودعمت المدارس بأحدث الوسائل والتقنيات التعليمية، ووضعت البرامج التدريبية للارتقاء بمستوى المعلم ووضعت سياسة تعليمية قومية على مستوى الدولة تنطلق من مبادئ الإسلام العظيم وترتكز عليها وتراعي مركز وأهمية هذه البلاد بين دول العالم. واضاف الأمير بندر بن عبدالله ان إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة كإحدى مؤسسات وزارة الدفاع لم تكن بمعزل عن ذلك كله، ففي سبيل تقديم خدمة تعليمية متميزة لمنسوبي وزارة الدفاع فقد واكبت التقدم المعلوماتي ودأبت على توفير كافة الخدمات الالكترونية والبرامج المتنوعة والدورات التدريبية لكافة منسوبيها من خلال تطوير مدارس الأبناء بنين وبنات بالمملكة وإدخال أحدث التقنيات التعليمية وربط منسوبيها عن طريق الشبكة العنكبوتية آملين أن تحقق الثمرة المرجوة منها، وبتوفيق من الله عز وجل فقد تم تحقيق الكثير.
ونظراً لأهمية الانجازات التي تم تحقيقها والبرامج التي نفذتها إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة منذ انشائها فقد كان من المهم أن نسجل هذه الانجازات والجهود المبذولة وأن نوضح للجميع.. وهنا يجب أن أزجي الشكر إلى الزملاء الأستاذ محمد بن عبدالكريم المحيميد المستشار التعليمي والإداري بالادارة، والأستاذ علي بن حمد الرشيد المشرف التربوي بقسم تعليم البنين، والأستاذة سميرة بنت عثمان الحميد مديرة مكتب الإشراف التربوي النسوي بالرياض، والأستاذة نوف بن سعد المعمر المساعدة لشؤون الطالبات، والذين بذلو جهودا كبيرة انتهت بهذا المصنف والذي نتمنى أن يكون قد غطى جزءاً من انجازات وجهود هذه الادارة.