صحيفة التعليم 

تسعى وزارة التربية والتعليم حاليا لتفعيل منظومة تقنية المعلومات والاتصالات في مدارس المملكة لتحل مكان النموذج القديم في الفصول.
وكشفت الوزارة خلال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، والذي استضافته الرياض مؤخرا على ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق جودة التعليم ليتماشى مع المعايير الدولية.
وأوضح خبير الاتصالات سفيان الدويك أنه مع انتشار الأجهزة الذكية الحديثة بين الأجيال الشابة، فإن الضرورة تقتضي التغيير في قطاع التعليم وأن تحل تقنيات الاتصالات محل النموذج القديم للفصول الدراسية المكتظة بالطلاب، وبين الدويك أن المدارس حول العالم تتنافس وتتسابق إلى تفعيل وإبراز دور اهتمامات وخيالات الطلاب العلمية عن طريق جلب تقنيات التعليم الإلكتروني الحديث وتطبيقاته إلى غرف الدراسة وإدخالها في المناهج التعليمية، لافتا إلى أن الثورة التكنولوجية في مجال التعليم تتركز في ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في التأكد من مقدرة الطالب على الوصول إلى كنز المعلومات المتاح على الشبكة العنكبوتية، توفير مجموعة واسعة من التطبيقات التعليمية المبتكرة والتعليم الإلكتروني لهؤلاء الطلاب وأخيرا وليس آخرا إمكانية الوصول والتواصل مع هؤلاء الطلاب من خلال شبكات اتصال فائقة السرعة والتي تربط الطلاب داخل وخارج الفصول على حد سواء.